38

کتاب المتمنین

كتاب المتمنين

ایڈیٹر

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم-بيروت

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

پبلشر کا مقام

لبنان

اصناف

ادب
تصوف
٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ: «وَعِزَّتِهِ لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ، فَصِرْتُ فِيهَا مَا يَئِسْتُهُ»
٨٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْأَشْعَثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: «لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَمُوتَ فَأُرِيَ الْقِيَامَةَ، وَأَهْوَالَهَا، وَالْبَعْثَ، وَالْحِسَابَ، ثُمَّ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ أَنْ أَكُونَ كَلْبًا، فَأَعِيشَ مَعَ الْكِلَابِ عُمْرِي حَتَّى أَمُوتَ، ثُمَّ أَصِيرُ تُرَابًا، لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ كَلْبًا حَتَّى أَمُوتَ، ثُمَّ أَصِيرُ تُرَابًا، وَلَا أَرَى الْجَنَّةَ وَلَا النَّارَ، هَنِيئًا الْجَنَّةُ لِأَهْلِهَا، أَلَيْسَ لَا أَرَى الْقِيَامَةَ وَلَا أَهْوَالَهَا؟»
٨٤ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّاجِيِّ، يَقُولُ: «تَدْرِي أَيَّ شَيْءٍ قُلْتُ الْبَارِحَةَ؟» قُلْتُ: قَبِيحٌ لِعُبَيْدٍ ذَلِيلٍ مِثْلِي، يُعَلِّمُ عَظِيمًا مِثْلَكَ مَا لَا يَعْلَمُ «إِنَّكَ لَتَعْلَمُ، لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا، عُرِضَتْ عَلَيَّ مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَتْ، إِلَى أَنْ تَفْنَى، أَتَنَّعَّمُ فِيهَا حَلَالًا لَا أُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبَيْنَ أَنْ تَخْرُجَ نَفْسِي، لَاخْتَرْتُ أَنْ تَخْرُجَ نَفْسِي السَّاعَةَ»، قَالَ أَحْمَدُ: ثُمَّ قَالَ: أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَلْقَى مَنْ تُطِيعُ؟

1 / 56