363

ثم كان، يجب على الأمة أن ينظروها (1)، ولا يخذلوها، ولا يكذبوها فإن فاطمة بضعة من رسول الله (ص) لا تدعي غير حقها، وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين لا يشهدون بالزور.

فذكر هذا المحتج، أن من فعل هذا الفعال بآل رسول الله (ص) فلا نصيب له في الإسلام.

هذا وقد أعطيا ابنتيهما ما ادعيا من ميراث رسول الله (ص) ثم منعهما عثمان.

روى ذلك، شريك: أن عائشة وحفصة أتتا عثمان بن عفان تطلبان منه ما كان أبواهما يعطيانهما، فقال لهما: لا والله، ولا كرامة، ما زاد لكما،

صفحہ 507