بالأرض السليبه وقوارير من الموت لأعداء العروبة والفتى الإنسان الشهيد الحي يلظى بمروءات الرجال صابرا ينتظر الموت فداء عن تلالي أنه الإنسان عربيا كفلسطين سيبقى عربيا!...
ينكر العيش مع الذلة أو يقضي أبيا!
فدعوا نيسان يختال شبابا وفتوه...
وازرعوا الإنسان في الخندق كي ينبت قوه فالرفيقان على العهد أقاما مهرجانا في قرانا!...
إبراهيم العلوي بن حسين ولد في كربلا عام 1923 م وتوفي سنة 1962 م كان أبوه شاعرا معروفا في أندية الفرات ومجالسه. أخذ عن أبيه علوم النحو والصرف وتأثر به في الشعر لكنه استقل بموهبته الشعرية في العشرينات من عمره ورسخها بثقافته، عين في وزارة المعارف واختلط بالمجالس الأدبية في بغداد، له أكثر من ستة كتب والعديد من المقالات الأدبية في الدوريات العربية (1) الحاج ميزا إبراهيم مجتهد ولد سنة 1173 في شيراز وتوفي في طهران. وفي سنة 1211 سافر إلى العتبات المقدسة في العراق حيث درس علي السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ثم عاد إلى شيراز وانصرف إلى البحث والتدريس والتأليف والعبادة.
له: بحر الحقائق في الفقه، وحاشية على كتاب معالم الأصول، وحاشية على اللمعة.
أبو الحسن شمس آبادي بن محمد إبراهيم ولد في أصفهان سنة 1326 واغتيل سنة 1396 في أطراف أصفهان.
درس المقدمات والسطوح في أصفهان. ثم سافر إلى النجف ودرس على كبار علمائها، ثم رجع إلى أصفهان فكان من مراجعها له: شرح الصحيفة السجادية، موعظة إبراهيم، رسالة في أصول الدين وغير ذلك.
الحاج ميرزا أبو الفضل الطهراني.
نشر له ديوان باللغة العربية بتحقيق جلال الدين الأرموي المحدث فكتب عنه السيد أحمد اللواساني في مجلة الدراسات الأدبية ما يلي:
هذا الديوان العربي مظهر لامتداد اهتمام الأدباء الإيرانيين باللغة العربية وآدابها حتى العصر الحاضر، فصاحبه الحاج ميرزا أبو الفضل الطهراني وهو عالم ديني مرموق توفي سنة 1316 ه. وقد تمكن من العربية وراضها قبل أن يهاجر إلى العراق سنة 1300 ه انتجاعا للعلم وتكملة للمعرفة حيث بقي عشر سنوات يتتلمذ ويتفقه على مرجع عصره الامام السيد محمد حسن الشيرازي، وبعد عودته إلى طهران فوض إليه الملك ناصر الدين شاه جميع شؤون المدرسة الناصرية الحديثة البناء، وفي بعض القيود أنه هو الذي افتتح مدرسة سبهسالار التي هي اليوم كبرى المدارس الدينية في طهران واسكن فيها الطلاب واشتغل بالتدريس فيها. وتعد له كتب التراجم الحديثة عدة كتب ورسائل، وتجمع كلها على ملكته الشعرية وطول باعه في العربية وحسن اطلاعه على الأدب العربي، والغريب أنه وهو الإيراني الفارسي اللغة والمنشأ والختام لم يعرف عنه في الفارسية إلا قصيدة واحدة.
وتكثر في الديوان القصائد الطوال التي يبدو أنها من خصائص شعر الناظم!، كما أنه عامر بالمقطعات المتوسطة والصغيرة وخاصة الرباعيات والموشح والتخميس.
أما القصائد الطوال فمعظمها في المدح، وهو مدح يكاد ينحصر بالنبي و الأئمة والزهراء ثم بالسيد محمد حسن الشيرازي علامة عصره الذي تطغى شخصيته على الديوان، فنقرأ اسمه مع مدائح الأئمة كما نقرأ اسمه مستقلا، وقلما تفوت ذكره والإشادة به مديحة من المدائح الطوال.
أما أسلوبه فهو الأسلوب القديم من الابتداء بالغزل أو الخمرة وما شابه، ومن تعظيم شان الممدوح وتشبيهه بالتشابيه المجسمة المبالغ فيها وجعله فوق مستوى الناس العاديين، وأما تعابيره فسهلة واضحة على الغالب رغم استعماله بعض الكلمات الغريبة، وله في أشعاره تعابير وإشارات إلى قصائد شعراء آخرين أو أحاديث أو وقائع تاريخية تدل كلها على سعة اطلاعه وكثير تبحره...
وعلى سبيل المثال ننقل قوله:
أيها المنكر المكابر جهلا فضل أهل الزمان من غير لب جئ بسيف من آل حمدان يوما كل يوما أجئك يا لمتنبي ومن شعره كذلك:
مهلا فما هي في الكؤوس عقار بل هذه مهج القلوب تدار يا من يصول على القلوب بمرهف من لحظة والموت منه غرار رفقا وانى فيك ينجع لوعتي وتحنني والظلم منك شعار أفدي لواحظك التي ان تلتفت من لمحها ظبي الصريم تغار عجبا للثغة لفظك الغنج التي للقلب منها نشوة وخمار يا من سبى عقلي واسلمني إلى وله الصبابة طرفه السحار لم لا تجود بوعدة من منطق من لطف لثغته العقول تحار السيد أحمد القزويني بن السيد حميد ولد سنة 1927 م في مدينة طويريج التي تعرف أيضا باسم: الهندية
صفحہ 10