مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
سیرت النبی
[ذكر الإسراء «١»]
(فلما أتت له ﷺ إحدى وخمسين سنة/ وتسعة أشهر أسري به) قبل هجرته بسنة على الصحيح المشهور الذي جرى عليه النووي «٢»، وبالغ ابن حزم فنقل فيه الإجماع،
- وانظر: (صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان) ٤/ ٢٨٠ رقم: ١٤٣٢، ١٤/ ٤٦٣ رقم: ٦٥٢٧. وانظر: (صحيح ابن خزيمة) ١/ ٤٤ رقم: ٨٢، وانظر: (مسند الطيالسى) رقم: ٢٨١. ملحوظة: كان الأجدر بالمؤلف- ﵀ أن يذكر حديث البخاري حسب المنهج العلمي؟ وحول بيان بعض معاني حديث البخاري قال ابن حجر في (فتح الباري ...) ٧/ ١٧٣: قوله: «فسألوني الزاد» أي: مما يفضل عن الأنس: وقد يتعلق به من يقول: إن الأشياء قبل الشرع على الحظر. حتى ترد الإباحة. ويجاب عنه، بمنع الدلالة على ذلك؛ بل لا حكم قبل الشرع على الصحيح. قوله: «فدعوت الله لهم، أن لا يمروا ... إلا وجدوا عليه طعنا» وفي رواية السرخسي «إلا وجدوا عليها طعاما» . قال ابن التين: يحتمل أن يجعل ذلك عليها، ويحتما أن يذيقهم منها طعاما، وفي حديث ابن مسعود: «أن البعر زاد دوابهم» ولا ينافي ذلك حديث الباب؛ «لإمكان حمل الطعام فيه على طعام الدواب» اه: فتح الباري.
(١) حول «الإسراء» «قال الإمام السهيلي» في (الروض الأنف) ٢/ ١٤٧، ١٤٨: «اتفقت الرواة على تسميته «إسراء»، ولم يسمه أحد منهم «سرى»؛ وإن كان أهل اللغة، قد قالوا: سرى وأسرى- بمعنى واحد- فدل على أن أهل اللغة، لم يحققوا العبارة؛ وذلك أن القراء لم يختلفوا في التلاوة من قوله: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ الاية [سورة الإسراء: الاية: ١]، ولم يقل: «يسرى»؛ فدل على أن السرى، من سريت، إذا سرت ليلا، وهي مؤنثة، تقول: طالت سراك الليلة، والإسراء متعد في المعنى «الروض الأنف» .
(٢) قول الإمام النووي ذكره في كتابه (شرح صحيح مسلم)، باب الإسراء برسول الله ﷺ ٢/ ٢٠٩، ٢١٦، فقال: «اختلف الناس في الإسراء برسول الله ﷺ فقيل: إنما كان جميع ذلك في المنام، والحق الذي عليه أكثر الناس، ومعظم السلف، وعامة المتأخرين من الفقهاء، والمحدثين، والمتكلمين أنه اسرى بجسده ﷺ والاثار تدل عليه لمن طالعها، وبحث عنها، ولا يعدل عن ظاهرها إلا بدليل، ولا استحالة في حملها عليه فيحتاج إلى تأويل ...؛ فإن الإسراء أقل ما قيل فيه: أنه كان مبعثه ﷺ بخمسة عشر شهرا. وقال الحربي: «كان ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الاخر ... إلخ» اه: شرح النووي لصحيح مسلم. وحول الإسراء أيضا انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ١/ ٢١٣.
1 / 225