161

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت

سنة سبع، وتوفيت- ﵂ في موضع قبتها التي ضرب لها ﵇ حين البناء بها ب «سرف» سنة إحدى وخمسين، وصلى عليها ابن أختها «عبد الله بن عباس» ﵄، ودخل قبرها، فهؤلاء أزواجه اللاتي دخل بهن ﷺ باتفاق، ست قرشيات، وهن: «خديجة» و«عائشة»، و«حفصة»، و«أم سلمة» / و«أم حبيبة» [سودة بنت زمعة]﵅ جميعا. وأربع عربيات، وهن: «الزينبان»، و«جويرية»، و«ميمونة» . وواحدة من بني إسرائيل، وهي «صفية» «فماتت قبله ﵇ زينب بنت خزيمة» كما سبق. ومات ﷺ عن أولئك التسع. «ومات ﷺ عن أولئك التسع «١»، وكان «٢» ﵇ تزوج أسماء «٣» بنت كعب

- وانظر: (السيرة النبوية) - عيون الأثير- للإمام ابن سيد الناس ٢/ ١٥٨- عمرة القضاء- ويقال لها عمرة القصاص. (١) أمهات المؤمنين التسع اللاتى توفي عنهن رسول الله ﷺ نظمهن صاحب (العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل) ص ٣١، ٣٢، تأليف سلطان العلماء، ملك المغرب الأقصى: عبد الحفيظ. طبع مطبعة أحمد يمنى بفاس سنة ١٣٢٦ هـ نسخة مكتبة المسجد النبوي الشريف- الفقه العام- رقم: ٢١٧١٢. ح. ف. ع. فقال: توفى رسول الله عن تسع نسوة ... إليهن تعزى المكرمات وتنسب فعائشة ميمونة وصفية ... وحفصة تتلوهن هند وزينب جويرية مع رملة ثم سودة ... ثلاث وست نظمهن مهذب اه: العذب السلسبيل ... وحول أزواجه ﷺ وقبائلهن: «قريش ... إلخ» انظر: (سير أعلام النبلاء) للإمام الذهبي ٢/ ٢٥٣، ٢٥٤. (٢) قوله: «وكان ﵇ تزوج أسماء ... إلخ» . «المراد بالتزويج هنا ذكر من تزوج رسول الله ﷺ من النساء، فلم يجمعهن، ولسن من أمهات المؤمنين، ومن فارقهن، قبل الدخول، وبسبب مفارقته أباهن ...» اه: الطبقات للإمام محمد بن سعد ٨/ ١٤١ بتصرف. (٣) و«أسماء بنت كعب ...» ذكرها الإمام الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ٢/ ٢٥٥ رقم: ٣٢ فقال: «... قيل: هي أسماء بنت كعب ... كذا سماها ابن إسحاق، وقال: ولم يدخل بها النبي ﷺ حتى طلقها» اه: سير أعلام النبلاء.

1 / 170