الويل كل الويل لمن ترك عياله بخير وقدم على ربه بشر
دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا، ففجوره على نفسه
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده
القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة
خصلتان لا تكونان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في الدين
خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
عينان لا تمسهما النار عين بكت في جوف الليل من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.
منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا
الشيخ شاب في حب اثنتين: في حب طول الحياة وكثرة المال
أربعة يبغضهم الله تعالى: البياع الحلاف، والفقير المختال، والشيخ الزاني، والإمام الجائر
ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، فالثلاث المهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه. والثلاث المنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا
المستبان ما قالا، فهو على البادئ حتى يعتدي المظلوم
أنا فرطكم على الحوض
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى
أنا النذير، والموت المغير، والساعة الموعد
من صمت نجا
من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله
من نوقش الحساب عذب
من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن اقترب من أبواب السلطان افتتن
من قتل دون ماله فهو شهيد
من قتل دون أهله فهو شهيد
من قتل دون دينه فهو شهيد
من يرد الله به خيرا يصب منه
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
من يرد الله به خيرا يجعل خلقه حسنا
من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات، ومن أشفق من النار لها عن الشهوات، ومن ترقب الموت لها عن اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب
من مات غريبا مات شهيدا
من اعتز بالعبيد أذله الله
من غشنا فليس منا
من رمانا بالليل فليس منا
من لم يأخذ شاربه فليس منا
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
من تأنى أصاب أو كاد، ومن عجل أخطأ أو كاد
من يزرع خيرا يحصد رغبة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة
من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يده
من هم بذنب ثم تركه كانت له حسنة
من آتاه الله خيرا فلير عليه
من سره أن يسلم فليلزم الصمت
من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به
من رزق من شيء فليلزمه
من أزلت إليه نعمة فليشكرها
من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير
من عزى مصابا فله مثل أجره
من فطر صائما كان له مثل أجره
من رفق بأمتي رفق الله به
من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة
من دعا على من ظلمه فقد انتصر
من مشى مع ظالم فقد أجرم
من تشبه بقوم فهو منهم
من طلب العلم تكفل الله برزقه
من لم ينفعه علمه ضره جهله
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه
من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين
من حمل سلعته فقد برئ من الكبر
من يشاد هذا الدين يغلبه
من كذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة
من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
من صام الأبد فلا صام
من يشته كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا
الجزء الرابع من كتاب مسند الشهاب
من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار
من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه
من أهان سلطان الله أهانه الله، ومن أكرم سلطان الله أكرمه الله
من أحب عمل قوم خيرا كان أو شرا كان كمن عمله
من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه
من مشى منكم إلى طمع فليمش رويدا
من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه في العمر
من أصبح لا ينوي ظلم أحد غفر له ما جنى
من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له
من ساءته خطيئته غفر له وإن لم يستغفر
من خاف الله خوف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم بلجام من نار
من استطاع منكم أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل
من فتح له باب خير فلينتهزه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه
من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأه الله أمنا وإيمانا
من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورا يوم القيامة
من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله تعالى
من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر
من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة
من آثر محبة الله على محبة الناس كفاه الله مؤنة الناس
من فارق الجماعة شبرا خلع الله ربقة الإسلام من عنقه
من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده
من نزع يده من الطاعة لم يكن له يوم القيامة حجة، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية
من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة
من أقال نادما بيعته أقاله الله عثرته
من كف لسانه عن أعراض الناس أقاله الله عثرته يوم القيامة ".
من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة
من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة
من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل ألا ظله.
من كان ذا لسانين في الدنيا جعل له يوم القيامة لسانان من نار
من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار
من كان آمرا بمعروف فليكن أمره ذلك بمعروف
من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة
من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة
من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة
من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر، ومن طلب علما ولم يدركه كتب له كفل من الأجر
من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة وحقره وصغره
من طلب عمل الدنيا بعمل الآخرة فما له في الآخرة من نصيب
من أولي معروفا فلم يجد جزاء إلا الثناء فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره
من أولي معروفا فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فإن ذكره فقد شكره
من أولى رجلا من بني عبد المطلب معروفا في الدنيا فلم يقدر أن يكافئه كافأته عنه يوم القيامة
من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها
من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤنة ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها
من طلب محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده من الناس ذاما
من التمس رضا الله بسخط الناس ﵁ وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
من مات على خير عمله فأرجو له خيرا، ومن مات على سيئ عمله فخافوا عليه ولا تيأسوا
من أذنب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا فستره الله عليه وعفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه
من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إذا خلا لم يعبأ الله بشيء من عمله
من أحسن صلاته حين يراه الناس، ثم أساءها حين يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء، والمنكر لم تزده من الله إلا بعدا
من كانت له سريرة صالحة أو سيئة نشر الله عليه منها رداء يعرف به
من حاول أمرا بمعصية كان أفوت لما رجا وأقرب لمجيء ما اتقى
من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر عن يمينه، ثم ليفعل الذي هو خير
من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار
من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة وله صراخ عند العرش تقول: يا رب سل هذا: فيم قتلني في غير منفعة
من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما هي جمر فليستقل منه أو ليستكثر
من سأل عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن
من مشى إلى طعام لم يدع إليه فقد دخل سارقا وخرج مغيرا
من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منهج بر أو تيسير عسير أعانه الله على إجازة الصراط يوم تدحض فيه الأقدام
من أكل ما يسقط من الخوان عوفي من الجنون والجذام والبرص وولده وولد ولده
من لعب بالنردشير فهو كمن غمس يده في لحم الخنزير ودمه
من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم
من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا
من أهان صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر
من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا
من أشرب قلبه حب الدنيا ناط الله قلبه منها
من ولي شيئا من أمر المسلمين فأراد الله به خيرا جعل معه وزيرا صالحا فإن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه
من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته
من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، وإن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى، إما ذخر آجل، وإما غنى عاجل
من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه دخل الجنة
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات
وجبت محبة الله على من أغضب فحلم
بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب
نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور
يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة
كما تكونون يولى عليكم
يبعث الناس يوم القيامة على نياتهم
يبعث شاهد الزور يوم القيامة مولغا لسانه في النار
رحم الله امرءا أصلح من لسانه
رحم الله عبدا قال فغنم، أو سكت فسلم
رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام
من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم
كاد الفقر أن يكون كفرا، وكاد الحسد أن يغلب القدر
خص البلاء بمن عرف الناس، وعاش فيهم من لم يعرفهم
يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب
كم من مستقبل يوما لا يستكمله ومنتظر غدا لا يبلغه
عجبت لغافل ولا يغفل عنه، وعجبت لمؤمل دنيا والموت يطلبه، وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أأرضى الله أم أسخطه؟
يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور
عجبا للمؤمن فوالله لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له
اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا تزداد منهم إلا بعدا
يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر
جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها
جف القلم بالشقي والسعيد، وفرغ من أربع: من الخلق والخلق، والأجل، والرزق
فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من عمله، وأجله، وأثره، ورزقه ومضجعه لا يتعداهن عبد
قد جف القلم بما أنت لاق
تجدون من شر الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
يذهب الصالحون أسلافا الأول فالأول، حتى لا يبقى إلا حثالة كحثالة التمر والشعير لا يبالي الله بهم
يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ويدع الجذع في عينه
كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت له كاذب
طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه
طوبى لمن هدي للإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع
ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم لا بقليل تقنع، ولا من كثير تشبع
اشفعوا تؤجروا
سافروا تصحوا وتغنموا
يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا
قاربوا وسددوا
زر غبا تزدد حبا
قيدها وتوكل
ابدأ بمن تعول
أخبر تقله، وثق بالناس رويدا
قيدوا العلم بالكتاب
أقل من الدين تكن حرا، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس.
أبا هر أحسن جوار من جاورك تكن مسلما وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مؤمنا، واعمل بفرائض الله تكن عابدا، وارض بقسم الله تكن زاهدا
ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس
كن في الدنيا كأنك غريب أو كأنك عابر سبيل، وعد نفسك في أصحاب القبور
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء
اسمح يسمح لك
أسبغ الوضوء يزد في عمرك، وسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك