1

مسند الشهاب

مسند الشهاب

تحقیق کنندہ

حمدي بن عبد المجيد السلفي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1407 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

مُسْنَدُ الشِّهَابِ الْقُضَاعِيِّ بِسْمِ الَّلِه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ الْعِصْمَةُ وَالتَّوْفِيقُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ الْأَمِينُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ غَالِبٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْبُوصِيرِيِّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ وَقِرَاءَةٍ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ بِمَسْجِدَةٍ بِالْمَمْصُوصَةِ فِي مُحَرَّمِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَبَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ: أبنا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَلَامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ هِلَالٍ السَّعِيدِيُّ اللُّغَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شُهُورِ سَنَةِ سَبْعِ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ قَالَ: أبنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُضَاعِيُّ الْمِصْرِيُّ ﵁ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا يَرْتَضِيهِ وَيَسْمَعُهُ، وَيُعْلِيهِ لِحَامِدِهِ وَيَرْفَعُهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى الْمَخْصُوصِ بِالْحِكْمَةِ، وَالْمُؤَيَّدِ بِالْعِصْمَةِ مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّ الْهُدَى وَالرَّحْمَةِ، وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا هَذَا كِتَابٌ جَمَعْتُ فِي أَسَانِيدِهِ مَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الشِّهَابِ، مِنَ الْأَمْثَالِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْآدَابِ، فَمَنْ أَرَادَ الْمُتُونَ مَسْرُودَةً مُجَرَّدَةً نَظَرَهَا هُنَاكَ، وَمَنْ أَرَادَ مُطَالَعَةَ أَسَانِيدِهَا نَظَرَهَا فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ
١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ التُّجِيبِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ مُحَمَّدًا هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ مَالِكٍ

1 / 35