مسند مستخرج پر صحیح مسلم

Abu Nu'aym al-Isfahani d. 430 AH
113

مسند مستخرج پر صحیح مسلم

المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم

تحقیق کنندہ

محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

لبنان

٢٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَ مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ حِينَ يَسْرِقُ مُؤْمِنٌ وَلا يَزْنِي زَانٍ وَهُوَ حِينَ يَزْنِي مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْحُدُودَ يَعْنِي الْخَمْرَ وَهُوَ حِينَ يَشْرَبُهَا مُؤْمِنٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِبُ أَحَدُكُمْ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ أَعْيُنَهُمْ فِيهَا وَهُوَ حِينَئِذٍ مُؤْمِنٌ وَلا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فإياكم وَإِيَّاكُم) لَفْظهمَا وَاحِد ضَعِيفٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ٢٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنْبَأَ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا غُنْدَرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو مُوسَى بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ (لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَالتَّوْبَةُ مَعُروضَةٌ بَعْدَ) لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ وَغُنْدَرٍ وَاحِدٌ صَحِيح رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ ٢٠٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي وَذَكَرَهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ بَعْضُهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَتَى هَذَا الْفِعْلَ لَمْ يُؤَمِّنْ نَفْسَهُ عِقَابَ اللَّهِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي مَعَانِي هَذِهِ الأَخْبَارِ إِنَّ الْمَعَاصِيَ وَالذُّنُوبَ لَا تَزِيدُ إِيمَانًا وَلا تُوجِبُ كُفْرًا وَلَكِنَّهَا تَنْفِي مِنَ الإِيمَانِ حَقِيقَتَهُ وَإِخْلاصَهُ الَّذِي نَعَتَ اللَّهُ بِهِ أَهْلَهُ وَأَشْرَطَهُ عَلَيْهِمْ

1 / 146