مسند الإمام أبي حنيفة
مسند الإمام أبي حنيفة
تحقیق کنندہ
نظر محمد الفاريابي
ناشر
مكتبة الكوثر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
حدیث
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ قَاسِمٍ، ثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْعِلْمُ مِيرَاثِي وَمِيرَاثُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، فَمَنْ كَانَ يَرِثُنِي فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ» وَقَدْ رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْضَ هَذَا اللَّفْظِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْكُدَيْمِيُّ الْخُرَيْثِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» هُوَ عِنْدِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّالْقَانِيُّ، لَيْسَ بِشَيْءٍ، مَتْرُوكٌ رَوَى عَنْهُ مُقَاتِلٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ الْعَشَرَةِ. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، لَا يُدْرَى: أَهُوَ الْمَكِّيُّ، أَوِ الْبَصْرِيُّ، أَوِ الْعَبْدِيُّ؟ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَكِّيَّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، الَّذِي يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعَطَاءٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ أَبِي عُتْبَةَ، رِوَايَتُهُ عَنِ الشَّامِيِّينَ، وَأَمَّا مَا رَوَى عَنِ الْحِجَازِيِّينَ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، فَفِيهِ نَظَرٌ وَآدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، تَابِعِيٌّ، عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
رِوَايَتُهُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السِّخْتِيَانِيِّ ⦗٥٨⦘ وَاسْمُ أَبِي يَحْيَى: كَيْسَانُ بْنُ يَحْيَى أَبُو بَكْرٍ، مِنْ تَابِعِيِّ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْكُدَيْمِيُّ الْخُرَيْثِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» هُوَ عِنْدِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّالْقَانِيُّ، لَيْسَ بِشَيْءٍ، مَتْرُوكٌ رَوَى عَنْهُ مُقَاتِلٌ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ الْعَشَرَةِ. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، لَا يُدْرَى: أَهُوَ الْمَكِّيُّ، أَوِ الْبَصْرِيُّ، أَوِ الْعَبْدِيُّ؟ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَكِّيَّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، الَّذِي يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعَطَاءٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ أَبِي عُتْبَةَ، رِوَايَتُهُ عَنِ الشَّامِيِّينَ، وَأَمَّا مَا رَوَى عَنِ الْحِجَازِيِّينَ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، فَفِيهِ نَظَرٌ وَآدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ، تَابِعِيٌّ، عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ
رِوَايَتُهُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السِّخْتِيَانِيِّ ⦗٥٨⦘ وَاسْمُ أَبِي يَحْيَى: كَيْسَانُ بْنُ يَحْيَى أَبُو بَكْرٍ، مِنْ تَابِعِيِّ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ
1 / 57