86

Musnad Ahmad

مسند أحمد

ایڈیٹر

أحمد محمد شاكر

ناشر

دار الحديث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1416 ہجری

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

حدیث
يدعو له. وقد كان أبوشُعيب شاور النُّفيلي فأمره أن يفرق بينهما.
قال المروذي: ولما أظهر يعقوب بن شيبة الوقف حذَّر أبو عبد الله عنه، وأمر بهجرانِه وهجران من كلمه.
قلت: ولأبي عبد الله في مسألة اللفظ نصوص متعددة.
وأول من أظهر اللفظ الحسين بن علي الكرابيسي، وذلك في سنة أربع وثلاثين ومائتين. وكان الكرابيسي من كبار الفقهاء.
وقال المرّوذي في كتاب القصص: عزم حسن بن البزّار وأبو نصر بن عبد المجيد وغيرهما على أن يجيئوا بكتاب المدلّسين الذي وضعه الكرابيسي يطعن فيه على الأعمش وسليمان التيمي، فمضيت إليه في سنة أربع وثلاثين فقلت: إن كتابك يريد قوم أن يَعرضوه على أبي عبد الله، فأظهِرْ.
أنك قد ندمت عليه، فقال: إن أبا عبد الله رجل صالح، مثله يوفَّق لإصابة الحق، قد رضيتُ أن يعرض عليه، لقد سألني أبو ثور: أن أمحوَه، فأبيت.
فجيء بالكتاب إلى أبي عبد الله، وهو لا يعلم لمن هو، فعلَّموا على مستبشعات من الكتاب، وموضع فيه وَضْعٌ على الأعمش، وفيه: إن زعمتم أن الحسن بن صالح كان يرى السيف فهذا ابن الزبير قد خرج. فقال أبو عبد الله: هذ أراد نصرة الحسن بِن صالح فوضع على أصحاب رسول الله ﷺ: وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب، فقال أبو نصر: إن فتياننا يختلفون إلى صاحب هذا الكتاب؟ فقال: حذروا عنه، ثم انكشف أمره فبلغ الكرابيسي، فبلغني أنه قال: سمعت حسينًا الصائغ يقول: لأقولن مقالةً حتى يقول أحمد بن حنبل بخلافها فيكفر، فقال: (١) لفظي بالقرآن مخلوق،

(١) بهامش الأصل "يعنى الكرابيسى".

1 / 86