قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: اشْترى أبي مَمْلُوكا فَأعْتقهُ، وَكَانَ لَهُ صَلَاة من اللَّيْل فِي دَاره، فَكَانَ النَّاس ينتابونه فِيهَا يصلونَ مَعَه اللَّيْل، فَكَانَ أَبُو حنيفَة فِيمَن يَجِيء يُصَلِّي.
حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ، قَالَ: سَمِعت حَمْزَة بن عَليّ، قَالَ: سَمِعت حَمْزَة بن عَليّ الْبَصْرِيّ، يَقُول: سَمِعت الرّبيع يَقُول: سَمِعت الشَّافِعِي، يَقُول: النَّاس عِيَال على أبي حنيفَة فِي الْفِقْه.
حَدثنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن بنْدَار، ثَنَا أَبُو بكر بن أبي عَاصِم، ثَنَا الْحسن بن عَليّ، ثَنَا نعيم بن حَمَّاد، قَالَ: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: سَمِعت أَبَا حنيفَة، يَقُول: مَا جَاءَ عَن رَسُول الله ﷺ لم يقدم عَلَيْهِ أحد، وَمَا جَاءَ عَن أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ اخترنا.
حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ من أَصله، حَدثنَا فَقير ابْن مُوسَى بن فَقير، ثَنَا عَليّ بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا عَليّ بن معبد، ثَنَا عبيد الله بن عمر قَالَ: كنت عِنْد الْأَعْمَش، فَسئلَ عَن مَسْأَلَة، فَنظر فِي وَجه الْقَوْم، ثمَّ قَالَ لأبي حنيفَة: اجبه يَا نعْمَان، فَأَجَابَهُ. قَالَ لَهُ: من أَيْن قلت هَذَا؟ قَالَ بِحَدِيث حَدَّثتنَا بِهِ أَنْت. فَقَالَ الْأَعْمَش: أَنْتُم الْأَطِبَّاء، وَنحن الصيادلة.
حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم من أَصله، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن سَلامَة الطَّحَاوِيّ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مَرْوَان، ثَنَا سُلَيْمَان بن أبي شيخ، ثَنَا مُحَمَّد بن (ق ٣ / ب) عمر، عَن أبي حَمَّاد الْكُوفِي، قَالَ: قَالَ لي الْأَعْمَش: كَيفَ ترك
1 / 22