هَذَا لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، وَلَفْظُ شُعَيْبٍ عَنِ الْحِمَّانِيِّ مِثْلُهُ. حَدَّثَ بِهِ ابْنُ عُقْدَةَ، عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ وَرَوَاهُ زُفَرُ فَقَالَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ طَلْحَةَ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، وَأَبُو الْهَيَّاجِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، وَأَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، فَقَالُوا كُلُّهُمْ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: مِثْلَ قَوْلِ زُفَرَ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ الْحَجَّاجُ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لِقَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَصَحَّحَهُ مَا رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ
فِيمَا حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، فَأُهْدِيَ لَنَا لَحْمُ صَيْدٍ، وَهُوَ رَاقِدٌ، فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ، وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ فَلَمْ يَأْكُلْ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ، فَوَفَّقَ مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: «أَكَلْنَاهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» وَلِأَبِي حَنِيفَةَ فِيهِ طَرِيقٌ آخَرُ، رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجْتُ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، مَا مِنْهُمْ إِلَّا مُحْرِمٌ غَيْرِي، فَصِيدَتْ نَعَامَةٌ وَثَوْرٌ إِلَى فَرَسٍ، فَرَكِبْتُهَا وَعَمِلْتُ عَنْ سَوْطِي، فَقُلْتُ لَهُمْ: نَاوِلُونِي، فَأَبَوْا، فَنَزَلْتُ عَنْهَا وَأَخَذْتُ سَوْطِي، فَطَلَبْتُ الْغَابَةَ فَأَصَبْتُ فِيهَا حِمَارًا، فَأَكَلْتُ وَأَكَلُوا رَوَاهُ حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ
فِيمَا حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، فَأُهْدِيَ لَنَا لَحْمُ صَيْدٍ، وَهُوَ رَاقِدٌ، فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ، وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ فَلَمْ يَأْكُلْ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ، فَوَفَّقَ مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: «أَكَلْنَاهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» وَلِأَبِي حَنِيفَةَ فِيهِ طَرِيقٌ آخَرُ، رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجْتُ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، مَا مِنْهُمْ إِلَّا مُحْرِمٌ غَيْرِي، فَصِيدَتْ نَعَامَةٌ وَثَوْرٌ إِلَى فَرَسٍ، فَرَكِبْتُهَا وَعَمِلْتُ عَنْ سَوْطِي، فَقُلْتُ لَهُمْ: نَاوِلُونِي، فَأَبَوْا، فَنَزَلْتُ عَنْهَا وَأَخَذْتُ سَوْطِي، فَطَلَبْتُ الْغَابَةَ فَأَصَبْتُ فِيهَا حِمَارًا، فَأَكَلْتُ وَأَكَلُوا رَوَاهُ حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ
1 / 37