60

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

تحقیق کنندہ

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1985 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

يصلح لَهُ على الْوَجْه الَّذِي يجْرِي على غَيره فَيحمل ذَلِك حِينَئِذٍ على المتعالم الْمَشْهُود بَين النَّاس وَأهل الْخطاب فِي نِسْبَة الْفِعْل بِاللَّفْظِ الْأَخَص إِلَى من أَمر بِهِ وَالْمرَاد بذلك أَنه حصل بِمَا أمره وَحدث بقدرته وَلَيْسَ بمنكر فِي الْعُقُول أَن يكون الله ﷿ وَخلق طِينَة آدم ﵇ من أَجزَاء أَنْوَاع الطين وَأَن الْأَخْلَاق والخلق إختلفت وتفاوتت كَمَا تفاوتت أَجزَاء الطين لَا لأجل تفاوتها أوجب ذَلِك بل حدوثها على تِلْكَ الْوُجُوه لكنه جعلهَا عبرا وعلامات ربوبيته ووحدانيته الَّتِي حدثت عَلَيْهِ بقدرة الله وإختياره

1 / 100