56

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

تحقیق کنندہ

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1985 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

زجر عَنْهَا وحظرها وَقد رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن بعض أَزوَاجه ﷺ أَهْدَت إِلَيْهِ شَيْء فِي غير يَوْمهَا فَأخْبرت عَائِشَة ﵂ بذلك فبددته فَقَالَ ﷺ غارت أمكُم أَي زجرت عَن إهداء مَا أنفذ وَمِنْه أَيْضا مِمَّا روى أَبُو هُرَيْرَة ﵁ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ إِن سعد بن عبَادَة سيدكم لغيور وَأَنا أغير مِنْهُ وَالله أغير مني // أخرجه البُخَارِيّ // وَمعنى ذَلِك أَنه لزجور عَن الْمَحَارِم وَأَنا أزْجر مِنْهُ وَالله أزْجر من الْجَمِيع عَمَّا لَا يحب من الْأَفْعَال وَأَن لفظ الشَّخْص فَغير ثَابت من طَرِيق السَّنَد وَإِن صَحَّ فَالْمَعْنى مَا بَينه فِي الحَدِيث الآخر وَهُوَ قَوْله لَا أحد وَاسْتعْمل لفظ الشَّخْص مَوضِع أحد على أَنه يحْتَمل أَن يكون هَذَا من بَاب الْمُسْتَثْنى من غير جنسه ونوعه وَمَا كَانَ من صفته كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿مَا لَهُم بِهِ من علم إِلَّا اتِّبَاع الظَّن﴾ وَلَيْسَ يظنّ من معنى الْعلم بِوَجْه كَذَلِك يكون تَقْدِيره إِن الْأَشْخَاص

1 / 96