45

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

تحقیق کنندہ

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1985 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

وَقد انْتَشَر فِي كَلَام أهل اللُّغَة لفُلَان على فلَان أصْبع حسن وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة إِن الْعَرَب تَقول لفُلَان على سَابِقَة أُنْمُلَة أَي أصْبع حسن وَفِي نُسْخَة تَقول الْعَرَب لفُلَان على إبِله أصْبع حسن إِذا اسمنها وَأحسن إِلَيْهَا قَالَ الشَّاعِر ﴿ضَعِيف الْعَصَا بَادِي الْعُرُوق ترى لَهُ ... عَلَيْهَا إِذا مَا اجدب النَّاس اصبعا﴾ آي أثرا حسنا وَإِذا كَانَ كَذَلِك احْتمل أَن يكون تَأْوِيل الْخَبَر حَتَّى وجدت آثَار إحسانه وإمتنانه وَرَحمته فِي صَدْرِي فتجلى لَهُ عِنْد ذَلِك علم مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض برحمة الله وَفضل نعْمَته وسوقه الْخَيْر إِلَيْهِ فِي ذَلِك وَإِذا كَانَ ذَلِك سائغا فِي اللُّغَة وَلَا يجوز وصف الله تَعَالَى بالجوارح والأبعاض كَانَ طَرِيق التَّأْوِيل فِيهِ مَا ذكرنَا فَأَما مَا ذكر فِي هَذَا الْخَبَر من قَوْله ﵊ مجيبا لرَبه ﷿ لما قَالَ لَهُ

1 / 82