مشكل الحديث وبيانه

Ibn Furak d. 406 AH
200

مشكل الحديث وبيانه

مشكل الحديث وبيانه

تحقیق کنندہ

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1985 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

تلحقها آفَة وَلَا يعترضها نقص لأجل حفظ الله تَعَالَى لَهَا وَلمن فِيهَا وإعلم أَن اسْتِعْمَال لفظ الْعين فِي الْبَصَر توسع لما ذكرنَا أَنه تَسْمِيَة الشَّيْء بإسم مَحَله وبإسم مَا هُوَ قَائِم بِهِ وَأَن ذَلِك سَائِغ فِي اللُّغَة وَقد اخْتلف أَصْحَابنَا فِيمَا ثَبت لله تَعَالَى من الْوَصْف لَهُ بِالْعينِ فَمنهمْ من قَالَ المُرَاد بِهِ الْبَصَر والرؤية وَمِنْهُم من قَالَ إِن طَرِيق إِثْبَاتهَا صفة لله تَعَالَى السّمع وسبيل القَوْل فِيهَا سَبِيل القَوْل فِي الْيَد وَالْوَجْه وَقد مضى بَيَان ذَلِك حَيْثُ ذكرنَا تَأْوِيل الْيَد وَإِذا كَانَ لفظ الْعين مُشْتَرك الْمَعْنى مُحْتَمل التَّأْوِيل وَلَا يخص أمرا وَاحِدًا هُوَ جارحة فَقَط كَمَا ذكرنَا من مَذْهَب المشبهة فقد بَان أَن الصَّحِيح فِي وصف الله أحد مَا ذَكرْنَاهُ لإحتمال اللَّفْظ وَله وَصِحَّة جَرَيَان ذَلِك فِي وَصفه تَعَالَى وإستحالة وَصفه بالجارحة وَالْبَعْض تَعَالَى الله عَن ذَلِك علوا كَبِيرا

1 / 262