مسودات مواعظ

المقریزی d. 845 AH
95

============================================================

المواعظ والاغيبار مصادره تشتمل المسؤدة على قسم كبير منه، اعتمد فيه المقريزي على مصادر أصلية فقدت جميعها منذ زمن بعيد فأضحى كتاب المقريزى بذلك هو مصدرها الوحيد تقرييا.

ويدو أن هذا القسم هو نفسه القسم الذى اهتم به الأؤخدى ولم تكن مسودته سوى أمشاج من النقول الصقت جنبا إلى جنب دون ما أي تمحيص، ولم يفعل المقريزي اكثر من أن ثقل هذه النقول التى فاتته إلى ككابه من مصادرها الأصلية و لم يجد ضرورة لذكر الأوحدي الذي لم يكن قد يئض كتابه وأعاد النظر فيه . ولكن الأمانة العلمية كانت تتطلب من المقريزي أن يضيف اعترافه بأن الله أعانه بمسودات من خط الأوحدى ضمنها كتاب "المواعظ واالاغتباره في مقدمة هذا الكتاب بالاضافة إلى الترجمة التى أفردها للأؤحدى في اذرر الغقود الفريدةه.

وعلينا أن نلاحظ أن اكثر من نصف كتاب "المواعظ والاغتبار يخدد مواضع منشآت ويذكر أحدايا وقعت بعد وفاة الأؤحدي، فما ذكرته منذ قليل لا يعنى أن المقريزي تقل تماما مسؤدة الأوحدي بل إنه طالعها واستفاد منها وغرف مصادرها فتتبعها وتقل منها ولم يجدضرورة للإشارة إلى مسؤدة الأوحدى - وهو معاصره - طالما اطلع هو بنفسه على المصادر التى كتبت عن تاريخ القاهرة وجططها في العصر الفاطى ومابعده.

مصادر المفريزي في النسؤدة.

في دارسة رائدة عن آثار القاهرة صدرت في سنة 1891 أشار عالم الكتابات الأثرية السويسري ماكس فان يرشم 80 50،م15 إلى الأهمية التي يمكن أن تعود بها دراسة عن مصادر المقريزي في "الخطط"(1.

1 ا1 00 - 81 0566610 ..6 ,658,5 :2 . 3431ه . .19911 10 -نهاد) 18

صفحہ 95