٧١٠ - حدثنا وكيع عن فضيل (بن) (^١) مرزوق عن عطية عن أبي سعيد: أن رجلا سأله، (فقال: اغسل ثلاثًا) (^٢) فقال: إن شعري كثير؟ فقال: كان رسول اللَّه ﷺ أكثر شعرا منك وأطيب (^٣).
(^١) في [أ، جـ، ك، هـ]: (عن).
(^٢) في [أ، خ]: سقطت.
(^٣) ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه ابن ماجة (٥٧٦) وأحمد (١١٥١٠).
[٨٣] في الجنب كم يكفيه لغسله من الماء؟ [١٥١]
٧١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي ريحانة (^١) عن سفينة صاحب رسول اللَّه ﷺ قال: كان رسول اللَّه ﷺ يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد (^٢).
(^١) في حاشية [خ]: (عبد اللَّه بن مطر البصري).
(^٢) صحيح، أخرجه مسلم (٣٢٦) من طريق المصنف، وأخرجه أحمد (٢١٩٣٠).
٧١٢ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يغتسل من الفَرَق، وهو القدح (^١).
(^١) صحيح، أخرجه مسلم (٣١٩)، وأصله في البخاري (٢٠١).
٧١٣ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سالم بن أبي الجعد عن جابر عن النبي ﷺ قال: "يجزئ من الوضوء المد، ومن الجنابة الصاع". فقال رجل: ما يكفينا يا جابر؟ فقال: قد كفي من هو خير منك وأكثر شعرا (^١).
(^١) ضعيف؛ لحال يزيد، وأخرجه أحمد (١٤٩٧٦) وعبد بن حميد (١١١٤) وابن خزيمة (١١٧).
٧١٤ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن: أن رجلا حدثهم قال: (دخلت على عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين ما كان يقضي عن رسول اللَّه ﷺ غسله؟ قال:
⦗١٤٣⦘
فدعت بإناء حزرته صاعًا من صاعكم هذا (^١).
(^١) مجهول.