مرور فی ارض ہناء
مرور في أرض الهناء ونبأ من عالم البقاء
اصناف
وفي العام الماضي صدرت إدارة الهدى كتابنا «طولة العمر في حديث أبو يوسف ونمر»، بعد أن نشرت قسما منه في الجريدة، ولما احترقت إدارة الهدى، أكلت النار قسما منه، ثم أعادت الإدارة طبعه مرة ثانية.
وإليك الصدى الذي أحدثه «طولة العمر» في العالم العربي.
قالت مجلة المشرق المعروفة بدقة بحثها في المسائل الشرقية:
ونزيد صاحب الكتاب علما بأننا وجدنا تأليفه الحديث أهلا بشقيقه السابق في طريقته الكتابية، وتفننه بالمواضيع، وحسن وصفه للعادات بذوق سليم، ودقة نظر، وكل ذلك باللهجة الشائعة في لبنان، فمن يقرأ فصوله يجد في كل سطر منها مرآة حية لأحوال أهل الجبل في كل أطوار حياتهم، لولا بعض استخفاف في أمور الدين في ثلاثة أو أربعة أمكنة، لقلنا إن هذا المصنف في جنسه بلغ الكمال.
ثم نشرت المجلة نبذتين من الكتاب.
وقالت مجلة المنار الإسلامي الشهيرة: «طولة العمر» كتاب ألفه شكري أفندي الخوري السوري المقيم في البرازيل باللغة العامية السورية، وأودعه من الفوائد والنصائح الصحية والأدبية ما لا يستغني عنه أحد من العامة، على أنه لا يقصر عن إفادة الخاصة ... وقد رأينا فيه من قدرته على تصوير أفكار العوام، ما يناسب قدرته على ضبط عباراتهم في الكتاب، وكلا الأمرين عسير على الناشئين في دور العلم، والمشتغلين بالكتابة والتأليف باللغة العربية الصحيحة، وإننا لنعرف من أنفسنا العجز عن المضي في ذلك ...
ثم انتقدت ما جاء في الكتاب عن الجرائد والجامعة الإسلامية وسوريا والحجاز والسياسة، بكلام أخذ من المجلة صفحتين.
ومن أقوال جريدة مرآة الغرب: ... فهو كتاب يصح أن يكون سميرا للفتاة والشاب معا ...
ومن قول جريدة الكوكب: ... هو حديث فكاهي ملذ، ذو فائدة تستحق الاعتبار.
وقال السلام:
نامعلوم صفحہ