" أتّخذتم " و" ولدا اطّلع " و" بيدي " استكبرت وجديد افترى " وما كان مثله فأن اتت مفتوحة نحو قوله " قل آلذكرَين " و" الله اذن لكم " و" والله خير " وشبهه فقوم يذهبون إلى انها هي المحذوفة وذهب آخرون إلى انها هي الثابتة وذلك عند اوجه.
والثالث: إذا دخلت على همزة الاصل الساكنة ووليها واو أو فاء نحو " وأُتوا البيوت " و" اتمروا بينكم " و" فاتوا بسورة " وفاتوا حرثكم " و" اتوني " وفات بها " وشبهه فان وليها " ثُمَّ " أو غيرها مما ينفصل من الكلام ويمكن السكوت عليه اثبتت بلا خلاف وذلك نحو قوله " ثم ائتوا " و" قال ائتوا " والملك ائتوني به " و" الذي اؤتمن " وشبهه.
والرابع إذا دخلت في فعل الامر المواجه به ووليها أيضا واو أو فاء نحو قوله " وسئل القرية " و" سئلهم " و" فسئل الذين " و" فسئلوهم " وما كان مثله من السؤال خاصّة.
والخامس: إذا دخلت مع لام المعرفة ووليها لام أخرى قبلها للتأكيد كانت أو للبحر نحو قوله " للذي ببكّة " وللدار الآخرة " و" لله الأسماء " و" فلله والرسول " و" للذي انعم الله عليه " و" للذين اتقوا " و" للذين اتبعوه " وشبهه على حذفها من الخط في هذه المواضع جردت عادة الكّتاب قديما وعلل ذلك مبينّة في كتابنا الكبير واجمع كتّاب المصاحف على إثبات ألف الوصل في قوله " عيسى ابن مريم " والمسيح ابن مريم " حيث وقعا وهو نعت كما أثبتوها في الخبر في نحو قوله " وقالت اليهود عُزَير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله " وبالله التوفيق.
1 / 37