المقرر على أبواب المحرر

ابن ماجد مقدسی d. 783 AH
181

المقرر على أبواب المحرر

المقرر على أبواب المحرر

تحقیق کنندہ

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

ناشر

دار الرسالة العالمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

اصناف

وروى مسلم: "فانحسر الإزارُ" (١). [٣٢٧] وعن أبي موسى ﵁، أن رسول اللَّه ﷺ كان قاعدًا في مكان فيه ماءٌ، فكَشَفَ عن ركبَتيه -أو ركبِته- فلما دَخَلَ عثمانُ غَطَّاهَا (٢). رواه البخاري. [٣٢٨] وعن عائشة ﵂ أن رسول اللَّه ﷺ كان جالسًا كاشفًا عن فخذيه (٣)، فاستأذن أبو بكر وعُمرُ وهو على حاله، ثم استأذَن عثمانُ فأرخَى عليه ثيابَه (٤). رواه الإِمام أحمد. [٣٢٩] وعنها، عن النبي ﷺ قال: "لا يَقبَلُ اللَّه صلاةَ حائض إلا بخمار" (٥).

(١) رواه مسلم (١٣٦٥) (٨٤) وعنده: وانحسر الإزار. (٢) أخرجه البخاري (٣٦٩٥). (٣) في "المسند" (٢٤٣٣٠): عن فخذه. (٤) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٤٣٣٠) من حديث عبيد اللَّه بن سيار قال: سمعت عائشة بنت طلحة تذكر عن عائشة أم المؤمنين أن رسول اللَّه ﷺ كان جالسًا كاشفًا عن فخذه. فذكره. وفي سنده: عبيد اللَّه بن سيار، روى عن عائشة، وعنه مروان، قال الحسيني: مجهول، قال الحافظ في "تعجيل المنفعة" (٦٨٨) "ما رأيته في مسند عائشة ﵂ من مسند أحمد، فلعله عبيد اللَّه بن شماس الآتي بعد" كذا قال الحافظ ﵀، وهو في "المسند" (٢٤٣٣٠)، ويشهد له حديث عائشة أيضًا ﵂، أخرجه مسلم (٢٤٠١). قالت: كان رسول اللَّه ﷺ مضطجعًا في بيتي، كاشفًا عن فخذيه، أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال (وذكر الحديث) وفيه: ثم استأذن عثمان، فجلس رسول اللَّه ﷺ وسوى ثيابه. الحديث. (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٥١٦٧)، وأبو داود (٦٤١)، والترمذي (٣٧٧)، وابن ماجه (٦٥٥)، وابن خزيمة (٧٧٥)، وابن حبان (١٧١١) و(١٧١٢)، والحاكم (١/ ٢٥١)، والبيهقي (٢/ ٢٣٣) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن محمد بن سيرين عن صفية بنت الحارث عن عائشة مرفوعًا به. وحسنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي، وفيه نظر، صفية بنت الحارث العبدرية ليس لها رواية البتة عند مسام، وتفرد بالرواية عنها ابن ماجه، واستظهر الحافظ أن لها صحبة. انظر: "الإصابة" (١٣/ ١٣) وقال في "التقريب": صحابية.

1 / 184