99

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

تحقیق کنندہ

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
المذهب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَن جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِحْرِزٍ، عَنِ عِمْرَانَ بن الحصين، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ»، قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا فَاعْطِنَا، فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ»، قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا فَأَخْبِرْنَا عَن أَوَّلِ هَذَا الأَمْرِ كَيْفَ كَانَ، فَقَالَ: «كَانَ اللَّهُ ﷿ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي اللِّوْحِ الْمَحْفُوظِ ذِكْرَ كُلِّ شَيْءٍ» [١] . ذِكْرُ بِدَايَةِ الْخَلْقِ [٢] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن جعفر، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ، أَخْبَرَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ أيوب بن زياد، قال: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمَ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ، فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» [٣] . أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بْن ثابت الْخَطِيبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النَّدَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الزُّرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُمَيَّةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ ثُمَّ خَلَقَ الدَّوَاةَ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ن وَالْقَلَمِ ... ٦٨: ١ [٤] ثم قال للقلم:

[١] الحديث أخرجه البخاري ٤/ ١٢٨، وأحمد بن حنبل في المسند ٤/ ٤٣١، وابن كثير في التفسير ٤/ ٢٤٠، والقرطبي في التفسير ٩/ ٨، والسيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢١. [٢] تاريخ الطبري ١/ ٣٢، ومرآة الزمان ١/ ٤٧. [٣] أخرجه الطبري في تاريخه ١/ ٣٢، وفي تفسيره ٢٩/ ١١، وأخرجه أبو داود ٤٧٠٠، وأحمد بن حنبل ٥/ ٣١٧، والبيهقي في السنن ١٠/ ٢٠٤، والقرطبي في التفسير ١٨/ ٢٢٥، والطبراني في المعجم الكبير ١١/ ٤٣٣، وابن كثير في البداية ١/ ٨، وفي التفسير ٧/ ٤٦٠، ٨/ ٢١١. [٤] سورة: القلم، الآية: ١.

1 / 120