وَمَا يدْخل فِيهَا من الْمَنْع والمعارضة
كَمَا أَنهم جهلة بالمنقولات
وَإِنَّمَا عمدتهم على تواريخ مُنْقَطِعَة الْإِسْنَاد
وَكثير مِنْهَا من وضع المعروفين بِالْكَذِبِ فيعتمدون على نقل أبي مخنف لوط بن يحيى وَهِشَام بن الْكَلْبِيّ
قَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ أَشهب سُئِلَ مَالك ﵁ عَن الرافضة فَقَالَ لَا تكلمهم وَلَا ترو عَنْهُم
فَإِنَّهُم يكذبُون
وَقَالَ حَرْمَلَة
سَمِعت الشَّافِعِي ﵁ يَقُول لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة
1 / 21