منتقیء من مکارم الاخلاق
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
تحقیق کنندہ
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
ناشر
دار الفكر
پبلشر کا مقام
دمشق سورية
وَأَوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَمَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ وَأَعْطَانِي فَأَجْزَلَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ كُنْتُ حَدَّثْتُ بِهِ مَرَّةً فَقُلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ ذَاك خطأ وَأنكر ذَاك وَقَالَ اجْعَلْهُ ابْن عمرَان
٥٣٧ - حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي نَا يحيى بن أبي بكير نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ
إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا اضْطَجَعْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولد وَلم يكن لَهُ كُفؤًا أَحَدٌ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحدك لَا شريكك لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ
ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ وَتَقُولُ اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُول الله ﷺ كَانَ يَفْعَله وَثمّ تقْرَأ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ والمعوذتين
1 / 224