منتقیء من مکارم الاخلاق

Al-Khara'iti d. 327 AH
188

منتقیء من مکارم الاخلاق

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

تحقیق کنندہ

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

ناشر

دار الفكر

پبلشر کا مقام

دمشق سورية

إِذَا لَمْ يُعِدَّ الْوَالِي لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا قَبْلَ نُزُولِهَا أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ ظُلَمُ الْجَهَالَةِ عِنْدَ حُلُولِهَا
٥٠٢ - حَدثنَا أَحْمد من مَنْصُور الرَّمَادِي نَا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ لَمَّا أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِكُنُوزِ كِسْرَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمَ أَلَا تَجْعَلُهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ حَتَّى تَقْسِمَهَا قَالَ لَا أُظِلُّهَا سَقْفَ بَيْتٍ حَتَّى أُمْضِيَهَا فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ فِي صَرْحِ الْمَسْجِدِ وَبَاتُوا يَحْرُسُونَهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَمَرَ بِهَا فَكُشِفَ عَنْهَا فَرَأَى فِيهَا مِنَ الْبَيْضَاءِ وَالْحَمْرَاءِ مَا كَادَ يَتَلَأْلَأُ مِنْهُ الْبَصَرُ فَبَكَى عُمَرُ فَقِيلَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَيَوْمُ شُكْرٍ وَيَوْمُ فَرَحٍ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ هَذَا لَمْ يُعْطَهُ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا أَلْقَى بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
٥٠٣ - حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن هَانِئ النَّيْسَابُورِي نَا ابْن أبي مَرْيَم أَنا نَافِع بن أَبِي نُعَيْمٍ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ

1 / 212