155

منتقى من حديث هشام بن عمار

منتقى من حديث هشام بن عمار الدمشقي، عن سعيد بن يحيى اللخمي - مخطوط

اصناف

ملحوظة: أوصاف القبائل البدوية تكاد تكون مشتركة، وهذه تصلح للكل، ومن نال مكانة هؤلاء أبرز عين المقدرة، أو أظهر ما لا يخطر ببال ... وهي فيهم أجمع تقريبا ...

6- خلاصة القول في آل محمد:

ما اقول فيهم إلا ما قال ابن عثيمر من التومان:

اليغالطهم جذوب مماري

تسري وتلكى على اثرهم رواميس

بطعون مثل شل الغزالي (1)

ورخص الطعام لياغداله (2) حراريس

يريد ان هؤلاء لا يغالطهم الا كذوب، ممار، فقد تذهب، وتسري إلى انحاء مختلفة فتجد علائم مجدهم وآثاره بارزة، وأخبارهم في الطعن كشل القرب ذائعة، مشهورة، ومثلها رخص الطعام للضيوف بتقديمه لهم، وانه لا قيمة له عندهم في الوقت الذي يعتز به غيرهم ويحتفظ به فترى عليه الحراس ...

وقال آخر في قصيدة يمدح بها فارس بن عبد الكريم:

وعيال المحمد مثل فروخ الذيابه

والا الجواهر غاليات بالأثمان

أي ان آل محمد في الشجاعة كالذئاب او كالجواهر الثمينة قيمة.

هذا ويطول بنا إيراد كل ما مدحوا به، ويخرج بنا عن موضوعنا.

ومهما امكن حذفنا الكثير، واقتصرنا على القليل خشية ان يظن بنا ظان اننا اخترنا المدح والاطراء، أو التفضيل على الغير ... ونحن بعيدون عن هذا ولا نرى فضلا لقبيلة على أخرى إلا بصالح الأعمال وقبائل اليوم لا هم

صفحہ 167