222

منتقیٰ من قسمت انبیاء

اصناف

============================================================

المنتى من عصة الأنبياء 222 نقهر، أي لا تظلم ولا تمنع حقه فإنك كنت يتيما وعرفت انكسار قلب اليتيم. وفيه إشارة إلى أن حالة اليثم1 محمودة فإن بها يغرف ضعف البشرية وصدق الافتقار ونهي الله تعالى افضيل الخلق) عن البخسي بحقه رامره بين العشرة معه،2 حتى كان ل إذا راى4 يتيما آواه أي ضمه إلى صدره ورغب امته في ذلك فقال: "من آوى يتيبا له أو لغيره فمسح4 على رأبه كانت له بكل شعرة مزت2 عليها يده حسنة وانه يدخل الجنة بغير حساب/(53) .

كهاتين وأشار إلى أصبعيه الوسطى والسبابة".4 بين الله بهذا أن حالة اليتم التي:1 كان للنبي ظل لم تكن مذمومة. وقال النبي ظيل للذي وجد في قلبه قساوة: "وإن 11 يأكل مع اليتيم ويمسح برأسه".12 وقوله: واما السايل فلا تنهر، 13 فيه إيجاب مراعاة حقوق السائلين كما قاد:"1 ل تل إقعلقتم في ليال تالترره ى الش اب قاه في تأويلات16 القرآن عن النبي ظلي أنه قال : "إذا أتاكم السائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها ثم ردوها عليه برفق ولين: إما ببذل ل- افضل الخلق.

م: اليتيم م: ارى: ل هما ل ومرت.

ل: بنيره ومسح.

بير ساب ورد هذا الحديث بالفاظ مختلفة، انظر: مسند احمد بن حنبل 250/5؛ والمطالب العالية لابن حجر، 383/2، 385؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، 160/8، 162؛ والجامع الصغير للسيرطي، 269/4.

10 في النسختين: الذي: : اليتيما 1م: آن.

16 لض الحديث كدا: إن رجلا ضيا الى رجول بره قلكه فقال ه : ال أردت تلين قلبك فاطعم المسكين وامسح رأس اليتيم" .انظر : مسند أحمد بن حنبل 2632، 387؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، 160/8؛ وكنز العمال للهندي، .175 ،1723 14 ل- كما قال: 1 سورة الضحى، 10/93.

16 في النسختين: تاويل 15 سورة الذاريات، 19/51.

صفحہ 222