============================================================
نور الدين الصابوني 195 والآخرين"1 وقال؟ الله تعالى : ولو أنما فى الأض من شجرة أقل والبر يمدم ين بعده سبعة أنحر ما نفدت كلطت الله،3 لم يرد به الإكبار4 ولكن أشار أن ما5 لم يكن مخلوقا لا يوصف بالابتداء والانتهاء. وخلق رسول الله ، وإن كان مخلوقا ولكنه1 صار بحرا لمكارم الأخلاق حتى استمذ كل الخلق من خلقه كما قال: "بعثث لأتمم مكارم الأخلاق".،1 وذكر وهب بن منبه1 في كتاب العقل: إني قرأت في الكتب المتقدمة9 أن الله تعالى خلق العقل وقسمه1 بين عباده وجعل مثله كرمل عالج1 من المشرق إلى المغرب،12 فأصابت منه حبة لجميع الخلق والباقي لمحمد . وقال أهل البصيرة: إن معرفة محمد مع معرفة سائر الخلق كزق مملوء ماء ربط بخيط فابتل ذلك الخيط، ما ذا يقاس تلك البلة بماء الزق؟
فالبلة معرفة سائر الخلق والباقي معرفة محمد ظاي ثم لما كانت فضائل محمد ولطائف الله في حقه وإجلاله لقدره خارجة عن علم العباد والحد انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، 165 هو قول عبد الله بن مسعود ظ؛ وكنز العمال للهندي، 548/1.
3سورة لقمان، 2731.
2ل: قال: )م: الإكثار.
5م: أنما.
1 م: ولكن: م حتى استمد كل الخلق من خلقه كما قال: بعثت لاتمم مكارم الأخلاق. انظر: الموطأ لمالك، حسن الخلق 8؛ مسند أحمد بن حتبل 381/2؛ وتفسير ابن كثير، 4034؛ والجامع الصغير للسيوطي، 177/1.
1هو أبو عبد الله وهب بن منبه اليماني الصنعاني الذماري، مؤرخ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين ولا سيما الإسرائيليات، يعذ من التابعين. أصله من آبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن، وأمه من جمير ولأه عمر بن عيد العزيز قضاءها. مات بصنعاء سنة 114م/732م. انظر: الأعلام للزركلي، 150/8: ومعجم المؤلفين لكخالة، 174/13.
6ل: في كتاب المقدمة) م: في كتب المتقدمة.
وفسم 1 العالج ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض.
12 ل: من الشرق إلى الغرب.
صفحہ 195