============================================================
نور الدين الصابوني وقوله: ألا تعلوا على وأتونى مشلمين.}،1 قدم النهي عن العلو عليه على الإسلام لأنها إذا انقادت له واستسلمت لأمره ولم تتكبر عليه وصلت إلى الإسلام، فيكون ذلك سببا للإسلام. وقوله تعالى خبرا عن سليمان ارجغ إليتهم فلنأينهم يجنود لا قبل لمكم با،4 قال ذلك حين أرسلت إليه بالهدية إظهارا لصلابته في دين الله تعالى وزهدا عن الركون إلى الدنيا وزهراتها ليعرف أنه لم يطلب الملك للاستمتاع به1 ولا لجمع2 المال، ولكن لإعلان الديين وإعلاء الحق، فقال: أتيدونن بمال فما اتنن، الله خير متا كم8 (فهذا] دليل أن المداهنة في أمور الدين بسبب الهدية والرشوة رام.
وقوله تعالى خبرا عن سليمان: أيݣم يأينى بعزقها،9 فيه فوائد.
إحداها أنه1 امتحان أهل مملكته حتى قال عفرت من الجن أنأ مايك بهه قبتل أن تقوم من مقامة}11 ولم يكن هذا منه دعوى خالية عن البرهان بل عرف من قوته12 وخاصيته ذلك13 فأظهر عند ذلك انقيادا لأمر سليمان ظالية.
والثانية إظهار معجزته بين يديها ليستقر /771ظ] في قلبها نبوته فتؤمن من ساعتها. والثالثة14 امتحان عقلها في جوابها في ذلك. فإنه ظالل أمر بآن يغير ذلك السرير، فقال: تكروا لها عرقها، 15 ثم سثلت حين حضرت: أمكذا عرشك}،11 ولم تسأل "أهذا عرشك" فتأملت في ذلك فلم تقل "ل"12 ولم تقل "نعم"، بل18 قالت: كانه هر}،19 فعرف سليمان ظ 2م: إذا اتقاذت له أو استرسلت: سورة النمل، 31/27.
سورة النمل، 37/27.
3ل: ولم تنكر.
ا: بها م: لصلابة: 8 سورة النمل، 36/27.
2ل: ولا بجمع.
9 سورة النمل، 38/27.
م: ان: 2 من وقته: 11 سورة النمل، 39/27.
14ل: والثانية.
13 ل . ذلك.
16 سورة المل، 42/297.
15 سورة النمل، 41/27.
18- بل 19 سورة النمل، 42/27.
صفحہ 161