162

منتقى

منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث المروزي

تحقیق کنندہ

محمد زكي عبد الدايم

ناشر

مكتبة الرشد-السعودية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣م

پبلشر کا مقام

الرياض

٥ - (٥٨) حَدثنَا مُحَمَّد بن عَبدك، ثَنَا أَبُو بِلَال، ثَنَا أَبُو كُدَيْنَة البَجلِيّ، عَن حجاج بن أَرْطَأَة، عَن أبي الْيَقظَان عُثْمَان بن عُمَيْر، عَن زَاذَان، عَن جرير بن عبد الله قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله ﴿مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: " تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، وتقيم الصَّلَاة، وتؤتي الزَّكَاة، وتحج الْبَيْت، وتحب للْمُسلمِ مَا تحب لنَفسك وَأهل بَيْتك، وَتكره للْمُسلمين مَا تكره بِنَفْسِك ". فولى الْأَعرَابِي، فَرَجَعت بِهِ دَابَّته فِي جُحر ضَب، فوقص فَمَاتَ، فَأتى النَّبِي ﷺ َ - فَقَالَ: " يَرْحَمك الله﴾ ﴿أَنْت الْعَامِل قَلِيلا، والمأجور كثيرا. احفروا لصاحبكم ". فَحَفَرُوا لَهُ، فَلَمَّا انتهينا إِلَى اللَّحْد قُلْنَا: يَا رَسُول الله﴾ أشق أَو لحد؟ فَقَالَ: " اللَّحْد لنا، والشق لغيرنا ".

3 / 191