والشيخ زين الدين الفارقي، وأبو علي ابن الخلال، والفخر ابن عساكر وآخرون.
قال الحافظ المنذري: كان ثقة حافظا صالحا له جموع حسنة لم يتمّها.
وقال الحافظ عزّ الدين ابن الحاجب: إمام ثبت صدوق واسع الرواية، سخيّ النفس مع القلّة، سافر الكثير وكتب وأفاد. وكان يرجع إلى فقه وورع، ولي مشيخة دار الحديث بمنبج ثمّ تركها، وسكن حلب فولّي مشيخة دار الحديث الشدادية. سألت الشيخ الضياء عنه فقال: إمام حافظ ثقة، حسن الصحبة، له معرفة بالفقه. قال ابن الحاجب: قرأ القرن على والده وعلى الشيخ عوض الصريفيني، وتفقّه على الشيخ عبد الله بن أحمد التواريخي، وقرأ الأدب على هبة الله بن عمر الدوري.
مات بدمشق في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وست مائة.
وقال الحموي فى معجمه:
حافظ إمام سمع القاضي أبا القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني، وبخراسان المؤيّد أبا المظفر السمعاني و… صنّف وأفاد واستفاد.
النسخة الخطيّة:
وهي الوحيدة التى اعتمدنا عليها فى التحقيق ومن حسن الحظ أنها بخطّ المنتخب نفسه فرغ منها سنة ٦٢٢ كما هو مكتوب في اخر الكتاب وتقع فى ١٤٦ ورقة و٢٥ سطرا وهي تحت الرقم ١١٥٢ من مكتبة الوزير أبي العباس أحمد بن محمد كوبريلى بتركيا.
وأمّا صحّة الانتساب فمفروغ عنه بعد ما شاهدنا المتأخرين عن المؤلف والمنتخب ينقلون بعين ما لدينا من عبارات الكتاب إضافة إلى الشواهد الحيّة الكثيرة الموجودة في الكتاب نفسه.
المترجمون:
فهم على ما سيذكره المؤلف في المقدّمة- المشايخ من علماء نيسابور وأئمتهم ورواة الحديث منهم الذين ولدوا بها ونشئوا فيما والذين قدموها و
المقدمة / 13