راكعٌ ساجدٌ يقبِّل قرطا ... سًا كما قبَّل البساط شكورُ
ابن بابك:
سجعٌ كما سجع الحمام ومعرض ... خالٍ منَ التَّصريع والتَّرصيعِ
ابن الرومي:
في كفِّه قلمٌ ناهيك من قلمٍ ... يبكي وناهيك من كفٍّ بها اتَّشحا
يمحو ويُثبت أرزاق العباد به ... فما المقادير إلاَّ ما محا ووحَى
بشار ابن برد:
وشعر كنَوْر الرَّوض لاءمت بينه ... بقول إذا ما أحزن الشّعر أسهلا
وقال أبو تمام:
يودُّ ودادًا أن أعضاء جسمه ... إذا أُنشدتْ شوقًا إليها مسامعُ
وقال أبو الفتح البستي:
فيوجز لكنَّه لا يُخلُّ ... ويطنب لكنَّه لا يملُّ
وكيف يملّ وتوفيق من ... أفاد العقول عليهِ يملُّ
1 / 22
الباب الأول في الخط والكتابة والبلاغة نظما
الباب الثاني في التهاني والتهادي وما يجري مجراهما
الباب الثالث في التعازي والمراثي وما يجري مجراهما
الباب الرابع في مكارم الأخلاق والمديح ونحوهما
الباب الخامس في الاستماحة والشفاعة والهز والاستعانة
الباب السادس في الشكر والثناء وما يقارنهما
الباب السابع في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات
الباب الثامن في الهجاء والذم وذكر المقابح
الباب التاسع في شكوى الزمان والحال وما يجري مجراها في التسلية
الباب العاشر في الأمثال والحكم والآداب
الباب الحادي عشر في الإخوانيات وذكر الشوق والفراق والمودة والاستزارة
الباب الثاني عشر في السلطانيات وما يليق بها
الباب الثالث عشر في الأسر والحبس والإطلاق والنكبة وزوالها