322

منصف لی سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

تحقیق کنندہ

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بنغازي

الطاعنُ الطعنة النَّجلاء عن عرضٍ ... أثر الكتيبة يُرميه ويرميها بلهذمٍ من همومِ النفسِ صيغتهُ ... فليس ينفكُّ يجري في مَجاريها وكلام الشمسي مساو لكلامه في معناه فالأول أحق بما قال. وقال المتنبي: ويْومَ جلبتَها شُعثَ النَّواصي ... مُعَقّدة السَّبائبِ للطِّرَادِ هذا بيت لا معنى فيه فيطلب له استخراج سرقة وإنما ذكرناه للضمير الذي لم يجر له ذكر ولكنه ذكر من الهيجاء والرماح ما يدل على حضور الخيل فاستعمل الإيجاز والاختصار واكتفى بعلم المخاطب وهو مذهب صحيح قد ورد في القرآن والشعر ففي القرآن قوله تعالى:) حتى توارت بالحجاب (و) كل من عليها فانٍ (ولم يجر للشمس ولا للأرض ذكر وفي الشعر قال حميد بن ثور أول قصيدة: وأدماء منها كالسَّفينة تضحتْ ... به الحَمل حتى زاد عشرًا عَديدُها فقال منها يريد ناقة وأضمرها لعلم المخاطب. وقال المتنبي: وَحام بِها الهلاكُ على أناسٍ ... لهمْ باللاَّذقيةِ بَغيُ عادِ قال ابن الجهم: أعطاكَ يا ابن أبي داود رُتبةً ... فجريت في ميدانِ أحمر عَادِ

1 / 442