288

منصف لی سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

تحقیق کنندہ

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بنغازي

قال الخبزأرزي: لَوْ أنَّ ذا القَرْنين في ظُلُماتِهِ ... ورآهُ يضحك لاسْتضاءَ بثغْرِهِ فهذه معان تدخل في قسم ما احتذي عليه وإن فارق ما قصد به إليه لأن أبا الطيب نقل ما قيل في الخمر أو الثغر إلى الرأي وجاء بالمعنى بعينه. وقال المتنبي: لَوْ كانَ صادفَ رأس عازَر سيفُهُ ... في يَوْمِ مَعْركةٍ لأعيا عِيسَى هذه مبالغة ما كنت أوثرها له لأن) عازر (لم يكن مضروب العنق وإنما كان ميتًا فأحياه عيسى ﵇ وكذلك قال: أوْ كان لجّ البحْرِ مِثْل يمينه ... ما أنْشقّ حتى جازَ فيه مُوسَى وهاتان آيتان من قدرة الله تعالى تدلان على صحة نبوة مظهرها منه افتراه يعتقد أن قدرة الله لا تستولي على قطع عنق عازر إذا صادفه سيف الممدوح

1 / 388