261

منصف لی سارق

المنصف للسارق والمسروق منه

تحقیق کنندہ

عمر خليفة بن ادريس

ناشر

جامعة قار يونس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

بنغازي

حمّاك خماشة حماك عاشقة لَوْ ... لمْ تكن هكذا ما قبلتْ فاكا فله في قوله في الحمى خماشة وعاشقة أصح من علة أبي الطيب لأن الناس يشبهون آثار ما تبقيه الحمى من آثارها في فم المحموم بالتقبيل فيحسن أن يعبر عن الحمى بالتخميش والعشق لأن التقبيل موضوع لمن هذه صفته من العاشق والمعشوق فكلام هذا القائل أملح وعليه أرجح وهو أولى بما قال. ويتلوها أبيات أولها: أهْوِنْ بطول الثواء والتَّلف ... والسِّجْنِ والقيْدِ يا أبا ذُلَفِ قال فيها: غَيْر اختيارٍ قبلْتُ برّكَ بي ... والجوع يُرضى الأُسود بالجيفِ هذا يقرب من قول ابن أبي عيينة: ما كنت إِلاَّ كلحْم مَيْتٍ ... دعا إلى أكْلِهِ اضْطِرَارُ ويقارب هذا قول ابن المعتز:

1 / 361