34

مناظرہ تقریریہ

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

تحقیق کنندہ

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

ناشر

مطبعة الجبلاوي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥

پبلشر کا مقام

القاهرة

تَغْيِير أما فِي الْحَقِيقَة وبالنسبة إِلَى الْأَمِير لَيْسَ بتغيير أَو نَظِيره أَن حكام الْوَقْت يأمرون فِي موسم الْحر لأهل دربار أَن يحضروا وَقت الصُّبْح وَيكون قصدهم أَن هَذَا الحكم يبْقى إِلَى إنتهاء الْمَوْسِم وَإِن لم يصرحوا فِي الظَّاهِر فَإِذا انْقَضى الْمَوْسِم وَصدر عَنْهُم حكم آخر خِلَافه فَهَذَا الحكم الثَّانِي لَيْسَ مغيرا للْأولِ فِي الْحَقِيقَة بل مُبين لإنتهائه والنسخ المصطلح لأهل الْإِسْلَام عبارَة عَن بَيَان إنتهاء مُدَّة الحكم العملي الشَّرْعِيّ الْمُحْتَمل للوجود والعدم المتخيل دَوَامه بِحَسب أوهامنا قَالَ قسيس أَي حكم من أَحْكَام الْإِنْجِيل مَنْسُوخ بِهَذَا الْمَعْنى قَالَ الْفَاضِل مثل حُرْمَة الطَّلَاق وَنَحْوهَا قَالَ القسيس أَلَيْسَ الْإِنْجِيل كُله مَنْسُوخا بِهَذَا الْمَعْنى عنْدكُمْ قَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير لَا لِأَنَّهُ وَقع فِي الْبَاب الثَّانِي عشر من إنجيل مرقس هَكَذَا اسْمَع يَا إِسْرَائِيل أَن الرب إلهنا رب وَاحِد وَأَن تحب

1 / 70