منمق فی اخبار قریش

محمد بن حبيب d. 245 AH
184

منمق فی اخبار قریش

كتاب المنمق

تحقیق کنندہ

خورشيد أحمد فاروق

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت

أنديتهم حول الكعبة وصاح: (البسيط) يا للرجال لمظلوم بضاعته [١] ... ببطن مكة نأى الحي والنفر إن الحرام لمن تمت [٢] حرامته ... ولا حرام لثوبي لا بس الغدر [٣] قال: فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا منزل، فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في دار عبد الله بن جدعان فصنع [٤] لهم طعاما فحالفوا في ذي القعدة/ في شهر حرام قياما يتماسحون [٥] صعدا وتعاقدوا وتعاهدوا بالله [٦] قائلين لنكونن [٦] مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة، وفي التأسي في المعاش فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، وقال الزبير بن عبد المطلب فيه شعرا: (الوافر) حلفت لنعقدن [٧] حلفا عليهم ... وإن كنا جميعا أهل دار نسميه الفضول إذا عقدنا ... يعز به الغريب لدى [٨] الجوار [٩] إذا رام العدو له حرابا ... أقمنا بالسيوف ذوي الازورار [١٠] ويعلم من حوالي البيت أنا ... أباة الضيم نهجر كل عار قال: فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن

[١] في الأصل: بضاعة. [٢] في الأصل: لمنت. [٣] قد مضى ذكر هذين البيتين في ص ٤٥ و٤٦ من الكتاب، وفي حواشيها ما يغني عن إعادة اختلاف الروايات للبيتين. [٤] في الأصل: وصنع. [٥] يتماسحون: يتحالفون. [٦] في الأصل: القاتل ليكونن (مدير) . [٧] في الأصل: لنعقد. [٨] في الأصل: لذي- بالذال المعجمة، والتصحيح من شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٥٥. [٩] الجوار: طلب الغوث. [١٠] [في الأصل: ذا الازورار- مدير] الازورار: الاعوجاج.

1 / 187