155

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

ایڈیٹر

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

ط٢

اشاعت کا سال

١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

بيروت

ثمَّ جعلت مدرسة ثمَّ اختلست وَصَارَت بُيُوتًا للسُّكْنَى وَكَانَت عِنْد أَيَّام وجودهَا بَابهَا يفتح إِلَى الصادرية
قَالَ العلموي وَهِي دَاخل الصادرية وَكَانَ بَابهَا أَولا عِنْد حمام بَاب الْبَرِيد فَجعل من الصادرية انْتهى
أَقُول وعَلى البلخية والصادرية وَالْحمام السَّلَام فقد ذهب الْكل وَانْقَضَت أَيَّامه
بانيها
أَنْشَأَهَا كلر الدقاقي بعد سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة للشَّيْخ برهَان الدّين أبي الْحسن عَليّ الْبَلْخِي الْوَاعِظ الزَّاهِد وَكَانَ يلقب ببرهان الدّين وأشتهر بالزهد والإعراض عَن الدُّنْيَا وَهُوَ الَّذِي قَامَ فِي أبطال حَيّ على خير الْعَمَل فِي الْأَذَان فِي مَدِينَة حلب وَكَانَ مُعظما مفخما عِنْد أَرْبَاب الدولة قَالَه الذَّهَبِيّ فِي العبر وَقَالَ فِي الروضتين وَفِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة توفّي الْفَقِيه برهَان الدّين أَبُو الْحسن عَليّ الْبَلْخِي رَئِيس الْحَنَفِيَّة وَدفن فِي مَقَابِر بَاب الصَّغِير الْمُجَاورَة لقبور الشُّهَدَاء وَكَانَ من التفقه على مذْهبه مَا هُوَ مَشْهُور شَائِع مَعَ الْوَرع وَالدّين والعفاف والتصوف وَحفظ ناموس الْعلم والتواضع والتودد إِلَى النَّاس على طَريقَة مرضية وسجية محمودة
حرف التَّاء
الْمدرسَة التاجية
هِيَ بزاوية الْجَامِع الْأمَوِي الشرقية غربي دَار الحَدِيث العروية الْمُتَقَدّم بَيَانهَا وتعريفها
قَالَ عز الدّين مُحَمَّد بن عمر الْأنْصَارِيّ وَفِي الْأَيَّام المعظمية جددت الْمَقْصُورَة

1 / 156