167

ممتع صنعت شاعری

الممتع في صنعة الشعر

ایڈیٹر

الدكتور محمد زغلول سلام، أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

ناشر

منشأة المعارف

پبلشر کا مقام

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

اصناف

يسامى القرن إن ... قرن تيممه فيعتضده
فيأخذه فيرفعه ... فيخفضه فيتقتصده
فيدمغه فيحطمه ... فيمضغه فيزدرده
فأقام عمرو في قومه بني زبيد وعليهم فروة بن مسيك، فلما توفي رسول الله ﷺ ارتد عمرو. وقال حين ارتد:
وجدنا ملك فروة شر ملك ... حمارًا ساف منخره بثفر
وكنت إذا رأيت أبا عمير ... أرى الخيلاء من خبث وغدر
ثم أسلم بعد ذلك وغزا القادسية، فأبلى ومعه قيس بن مكشوح، وشهد مع النعمان بن مقرن فتح نهاوند فقتل هناك.
ووفد عمرو بعد فتح القادسية على عمر فسأله عن سعد فقال خير أمير بطئ في حبوته عربي في نمرته أسد في تامورته أو ناموسته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، وينتقل إلينا حقنا كما تنقل الذرة حبوة من حباية الخراج. يقال حيث المال والماء حبوة، وهو حسن الحبيبة. والحبوة للخراج. والنمرة: بردة من صوف يلبسها الأعراب والإماء. وجمعها نمار، والنامورة عريسة الأسد وعرينه والنامورة الصومعة. والنامور علقة القلب، والناموسة مكمن الصائد شبه به موضع الأسد.
ومن مختار شعر عمرو بن معدى كرب:
أمن ريحانة الداعي السميع ... يؤرقني وأصحابي هجوع

1 / 181