245

ممتع کبیر فی تصریف

الممتع الكبير في التصريف

ناشر

مكتبة لبنان

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٩٩٦

جميعًا"؛ لأنَّ النبيَّ ﵇ كان يَرفع إحدى رجليه في صلاته. وقالوا: أَيا وهَيا، في النداء١. والهاء بَدَلٌ من الهمزة؛ لأنَّ "أَيا" أكثرُ من "هيا". قال٢: وانصَرَفَتْ، وهْيَ حَصانٌ مُغضَبَهْ ... ورَفَعَتْ، بِصَوتِها: هَيا أَبَهْ يريد: أَيا أَبَهْ. وقالوا: هَمَا واللهِ لقد كان كذا، يريدون: أَما واللهِ لقد كان كذا. وأُبدلت أيضًا من الهمزة، في:٣ أَثَرتُ التُّرابَ٤ وأَرَحتُ الماشيةَ، وأَرَقتُ الماءَ وأَرَدتُ الشَّيء، وفيما يتصرَّف منها، فقالوا: هَثَرتُ وهَرَحتُ وهَرَقتُ وهَرَدتُ، وأُهَثِيرُ وأُهَرِيحُ وأُهَرِيقُ وأُهَرِيدُ، ومُهَثِيرٌ ومُهَرِيحٌ ومُهَرِيقٌ ومُهَرِيدٌ. وتُبدل أيضًا من همزة الاستفهام، فيقولون٥: هَزَيدٌ مُنطلِقٌ؟ يريدون: أزيد منطلق؟ وأَنشد الفرَّاء٦: وأَتَى صَواحِبُها فقُلنَ: هَذا الَّذِي ... مَنَحَ المَوَدَّة غيرَنا، وجَفانا؟ يريد: أذا الذي. وأُبدلت من الألف في "هُنا" في الوقف، فقالوا: هُنَهْ. قال الراجز٧: قَد وَرَدَتْ، مِن أَمكِنَهْ ... مِن ههُنا، ومِن هُنَهْ وأُبدلت من الياء في ٨ "هذِي"، فقالوا: هذِهْ، [٣٨ أ] في الوقف. وقد تُبدل أيضًا منها في

١ الإبدال ٢: ٥٦٩. م: أيا في النداء وهيا. ٢ الأغلب العجلي. ديوانه ص١٤٨ ومجمع الأمثال ٢: ١٣٤ وفصل المقال ص٢١٨ وسر الصناعة ص٥٥٤ والإبدال ٢: ٥٦٩ وشرح المفصل ٨: ١١٩. والحصان: العفيفة. ٣ الإبدال ٢: ٥٦٩ -٥٧٠ وشرح الشافية ٣: ٢٢٢-٢٢٣. ٤ في شرح الشافية وشرح المفصل والإبدال "أنرت الثوب" أي: جعلت له علمًا. وفي الكتاب: همرت. ٥ شرح الشافية ٣: ٢٢٣-٢٢٤. ٦ أنشده اللحياني عن الكسائي لجميل بن معمر. اللسان والتاج "ذا". وانظر المفصل ٢: ٢٦٢ وشرحه ١٠: ٤٣ ورسالة الملائكة ص٩٣ والصحاح والقاموس والتاج "ها" وشرح الشافية ٣: ٢٢٤ وشرح شواهده ص٤٤٧ حيث قال البغدادي: "وقائله مجهول، ويشبه أن يكون من شعر عمر بن أبي ربيعة المخزومي، فإن في غالب شعره أنَّ النساء يتعشَّقنه". قلت: وليس في ديواني عمر وجميل المطبوعين، والصواحب: جمع صاحبة. ٧ سر الصناعة ١: ١٨٢ وشمس العلوم ١: ١٦ والمفصل ٢: ٢٦٢ وشرحه ١٠: ٤٣ وشرح الشافية ٣: ٢٢٤ وشرح شواهده ص٤٧٩-٤٨٠ والمنصف ٢: ١٥٦ وشرح الملوكي ص٣١٢ و٣١٥ والمقرب ٢: ٣٢ ورصف المباني ص١٦٣ والمحتسب ١: ٢٧٧ والأشموني ٤: ٣٣٤ والدرر ١: ٥٢ والهمع ١: ٧٨. يذكر إبلًا. وبعدهما: إنْ لم أُرَوِّها فَمَهْ أي: فما أصنع؟ ٨ الكامل ص٨٤٢-٨٤٣ والإبدال ٢: ٥٣٠ والمنصف ٣: ١٣٩.

1 / 265