(مُلْحق فَتَاوَى لِابْنِ قداح لم تتضمنها مسَائِله)
(الْكِتَابَة بِالذَّهَب فِي الْإِجَازَة)
١ - سُئِلَ ابْن قداح عَن الْكتب بِالذَّهَب فِي آيَة تعرض أَو تصلية تقع فِي الْإِجَازَة حِين كتب الْإِجَازَة
فَأجَاب التَّعْظِيم هُوَ اتِّبَاع السّنة بكتبها بِالسَّوَادِ خَالِصا وَرَأَيْت إجازات كَثِيرَة محدقة بِالذَّهَب وفيهَا الفواصل كَذَلِك فِيهَا شَهَادَات لشيوخ شُيُوخنَا وهم كَذَلِك يَفْعَلُونَ واتبعناهم نَحن اقْتِدَاء بهم وبالقياس على تَحِيَّة الْمُصحف إِذْ هُوَ من اتِّبَاع كتب الْمُصحف وتعظيمه
(شِرَاء زرع من غَاصِب)
٢ - كَانَ ابْن عَرَفَة ﵀ يَحْكِي عَن أَبِيه أَنه سَأَلَ الشَّيْخ القَاضِي أَبَا عَليّ بن قداح عَن شِرَاء عشور الْعَرَب فَنَهَاهُ عَن ذَلِك ثمَّ بلغه أَن القَاضِي اشْترى مِنْهُ فَقَالَ لَهُ اي كَيفَ تنهاني وَتفعل فَقَالَ الْفَقِيه يعرف كَيفَ يتَصَرَّف فِي الشِّرَاء وَالْبيع وَلَعَلَّه إِمَّا أَنه رَآهُ مَكْرُوها وَهُوَ يعرف كَيفَ يتعاطاه وَلَا يتَعَدَّى أَو يكون الْعَرَبِيّ تحلل أهل العشور أَو رَآهُ فَقِيرا يسْتَحق ذَلِك أَو اضْطر إِلَيْهِ القَاضِي فَهُوَ ضَرُورَة حَال وَالله أعلم بِقَصْدِهِ
1 / 167