( تطاول فوق الناس حتى كأنما
يرون به نجما أمام نجوم )
( إذا سارت الأحساب يوما بأهلها
أناخ إلى عادية وصميم )
( إلى كل معصوب به التاج مقول
إليه أتاوى عامر وتميم )
وكان قبل أن يتولى اليمن ويدعي أنه من نزار يتعاجم في شعره فمن ذلك قوله
( فاسقنيها وغن صوتا
لك الخير أعجما )
( ليس في نعت دمنة
لا ولا زجر أشأما )
وقوله
( تدار علينا الكأس في عسجدية
حبتها بأنواع التصاوير فارس )
( قرارتها كسرى وفي جنباتها
مها تدريها بالقسي الفوارس )
وقوله
( تراث أبي ساسان كسرى ولم يكن
مواريث ما أبقت تميم ولا بكر )
رأي الجاحظ في شعره
كان الجاحظ يقول
ما أعرف لأبي نواس شعرا يفضل هذه القصيدة
صفحہ 30