ملحق الأغاني
ملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)
تحقیق کنندہ
علي مهنا وسمير جابر
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر
پبلشر کا مقام
لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ملحق الأغاني
ابن منظور d. 711 AHملحق الأغاني (أخبار أبي نواس)
تحقیق کنندہ
علي مهنا وسمير جابر
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر
پبلشر کا مقام
لبنان
( قبلة منك نيكة من سواكا
وهما في القياس عندي كذاكا )
( فإذا ما رأيت وجها مليحا
كان حظي من نيكه أن أراكا )
( بأبي أنت من بديع جميل
بز حسن الوجوه حسن قفاكا )
( خلق الناس كي يسوسوا أمورا
قلدوها وأنت كيما تناكا )
( ما يرى الله مثل وجهك وجها
قد أحل التعطيل والإشراكا )
فبلغ ذلك أباه فقال له يا أبا علي سبحان الله بمثل هذا تشافه الأحداث فقال كذا رزق ابنك على لساني وهو أحوج له
حدث أبو نواس أنه غاب عن بغداد فقدم إليه رجل منها فقال هل من خبر فقال نعم خبر ظريف قال ما هو قال أنشد بعض الشعراء زبيدة مدحا وهي تسمع فقال
( أزبيدة بنه جعفر
طوبى لزائرك المثاب )
( تعطين من رجليك ما
تعطي الأكف من الرغاب )
فوثب إليه الخدم يضربونه فمنعتهم من ذلك وقالت دعوه فإنه أراد خيرا فأخطأ ومن طلب خيرا فأخطأ أحب إلينا ممن طلب شرا فأصاب سمع قول الناس شمالك أندى من يمين غيرك وقفاك أحسن من وجه غيرك فظن أنه إذا قال هكذا كان أبلغ في المديح أعطوه ما أمل وعلموه ما جهل قال فقلت له والله لو ورد هذا الحكم على أبي العباس جدها الذي كان النهاية في العقل ما كان عنده من الحلم والاحتمال أكبر من هذا
قال وكانت زبيدة أعقل الناس وأفصحهم
صفحہ 200