179

مکتفی فی وقف

المكتفى في الوقف والابتدا

تحقیق کنندہ

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٢ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠١ م

سورة ص ﴿ذي الذكر﴾ كاف إن كان جواب القسم «صاد» كما يقال: حقًا والله، نزل والله، وجب والله، وهو رأس آية في الكوفي. وقال الضحاك: معنى «صاد» صدق الله. ﴿في عزةٍ وشقاق﴾ تام على قول من قال: القسم وقع على ذلك. ﴿عليه الذكر من بيننا﴾ تام. ومثله ﴿من الأحزاب﴾ . ﴿أولئك الأحزاب﴾ كاف. ﴿عقاب﴾ تام. ومثله ﴿من فواق﴾ ومثله ﴿على ما يقولون﴾ . ﴿داود ذا الأيد﴾ كاف. ومثله ﴿والطير محشورةً﴾ . ﴿أوابٌ﴾ تام. ومثله ﴿وفصل الخطاب﴾ ﴿قالوا لا تخف﴾ كاف. ثم تبتدئ ﴿خصمان﴾ أي: نحن خصمان. ومثله ﴿إلى نعاجه﴾ . وقال ابن الأنباري: ﴿إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ تام. ثم يبتدأ ﴿وقليلٌ ما هم﴾ على معنى: وقليل هم. و«ما» صلة للكلام، وهو قول الأخفش وأبي حاتم. والتمام عندي: «وقليلٌ ما هم» لأن ذلك من الكلام الأول، والمعنى، والله أعلم، وقليل ما هم المؤمنون الذين لا يبغون. ﴿فغفرنا له ذلك﴾ تام. يعني ذنبه. فـ «ذلك» في موضع نصب بـ «غفرنا» . وقال يعقوب والدينوري: التمام «فغفرنا له» ثم يبتدأ «ذلك» أي الأمر ذلك أو ذلك أمره، فيكون «ذلك» في موضع رفع بالابتداء، والخبر مضمر. ﴿وحسن مآب﴾ تمام. ومثله ﴿عن سبيل الله﴾ ومثله ﴿يوم الحساب﴾ ﴿ظن الذين كفروا﴾ كاف. ﴿كالفجار﴾ تام. ومثله ﴿أولو الألباب﴾ وكذلك أواخر القصص فيها.

1 / 178