148

مکتفی فی وقف

المكتفى في الوقف والابتدا

تحقیق کنندہ

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٢ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠١ م

سورة الفرقان ﴿للعالمين نذيرًا﴾ كاف، وليس بتام. ﴿تقديرًا﴾ تام. ﴿وهم يخلقون﴾ كاف. ﴿ولا نشورًا﴾ تام. ﴿وزورًا﴾ كاف ورأس آية. ﴿وأصيلًا﴾ تام. ومثله ﴿غفورًا رحيمًا﴾ ﴿يأكل منها﴾ تام. ومثله ﴿سبيلًا﴾ . ومن قرأ ﴿ويجعل لك قصورًا﴾ بالرفع على القطع وقف على قوله ﴿من تحتها الأنهار﴾ [وهو كاف] . ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن ما بعده نسق على ما قبله. ﴿قصورًا﴾ تام ورؤوس الآي كافية. ﴿هنالك ثبورًا﴾ كاف. ﴿ما يشاءون خالدين﴾ تام والآية أتم. ﴿صرفًا ولا نصرًا﴾ تام. ومثله ﴿عذابًا كبيرًا﴾ . ﴿لبعضٍ فتنةً﴾ كاف. ﴿أتصبرون﴾ تام، والآية أتم. ﴿أو نرى ربنا﴾ كاف عند أبي حاتم وابن الأنباري وابن عبد الرزاق وهو عندي تام لانقضاء كلامهم. (١٠٨) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله «وقال الذين لا يرجون لقاءنا» أي لا يخشون البعث «لولا أنزل علينا الملائكة» فيشهدوا أنك رسول الله، «أو نرى ربنا» معاينة فيخبرنا أنك رسول الله. قال الله ﷿ «لقد استكبروا في أنفسهم» الآية. والفواصل تامة. ﴿ويقولون حجرًا محجورًا﴾ كاف. وقال ابن عباس: هو من قول الملائكة أي: تقول الملائكة: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى. ويقول الحسن: «ويقولون حجرًا» وقف تام. وهو من قول المجرمين. وقال ابن جريج: كانت العرب تقول عند الرعب: حجرًا، أي استعاذةً فقال الله ﷿ [محجورًا] أي: محجورًا عليهم أن يعاذوا.

1 / 147