============================================================
ذكر خلافة عهر بن عبد العزيز هو ابو حفص عسر بن عبدالعزيز بن مروان ، آمه آم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بنويع له بدايق بععد. من سليمان بن عبدالملك يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة تسع وتسعين و كان أسمر تحيفا حن الوجه يؤثر دينه على دنياه وفي وجهه شجعة من دابية ضربته وهو أشج بني مروان . روي أن عسر بن الخطاب ن 0(13) - رضي الله عنه - كان يقول : "ان من ولدي رجلا بوجمه سنن44 يملأ الارض عدلا . وكان عادلا يعود المرضى ويشيع الجنائز ويأخذ مال الله من وجهه ويصرفه في حقه . وكان قبل خلافته يلبس الحلتة بألف دينار ويقول: ما أخشينها . وفي خلافته لبس الصوف على جسده وفوقه ثوب خشن ويقول : هذا لمن يموت كثير . وهو الذي بنى الجتحفة (124) ال و اشترى ملطنية من الروم بمائة الف أسير وبناها كان نقش خاتبه عمر بن عبدالعزيز يؤمن بالله) (122) السسننن بوزن القمر الطريقة ، والسنن بوزن الدرر الطرائق ولعله اراد ان اثر الشجة كالطريقة في الوجه ، وجاء الخبر في تاريخ الخلفاء للسيوطى ص 229 طبعة الشيخ محيى الدين عبد الحميد لاليت شعري من ذو الشين من ولدي الذي يملاها عدلا كما ملئت جورا . قال الشيخ المذكور في الحاشية : "المراد بالشين كلمة اولها حرف الشين مثل شامة وشجة " . هذا شيء مضحك فلم يكن عمر - رضي الله عنه - من اهل الرموز الحروفية ، فالصواب السن ()12) الجحفة على وزن التحفة قرية كبيرة ذات منبر كانت على طريق المدينة ، من مكة على اربع مراحل وهى ميقات اهل مصر والشام كما في معجم البلدان 9
صفحہ 116