36

مختصر شعب الإيمان

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

دار ابن كثير

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٥

پبلشر کا مقام

دمشق

الا كَانَت كَفَّارَة لما قبلهَا من الذُّنُوب مَا لم يَأْتِ كَبِيرَة وَذَلِكَ الدَّهْر كُله وَبِه أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ وَلَيْسَ فِي الْعِبَادَات بعد الايمان بِاللَّه الرافع للكفر عبَادَة سَمَّاهَا جلّ وَعلا ايمانا وسمى رَسُول الله ﷺ تَركهَا كفرا الا الصَّلَاة الثَّانِي وَالْعشْرُونَ من شعب الايمان الزَّكَاة لقَوْله تَعَالَى وَمَا أمروا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفآء ويقيموا الصَّلَاة ويؤتوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دين الْقيمَة الْبَيِّنَة ٥ وَقَوله تَعَالَى وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم يَوْم يحمى عَلَيْهَا فِي نَار جَهَنَّم فتكوى بهَا جباههم وجنوبهم وظهورهم هَذَا مَا كنزتم لانفسكم فَذُوقُوا مَا كُنْتُم تكنزون التَّوْبَة ٣٤ ٣٥

1 / 52