٣٠٠ - (صحيح)
وعنها أيضا قَالَتْ:
(مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ َ مُنْتَصِرًا مِنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ مَا لَمْ يُنْتَهَكْ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ شَيْءٌ فَإِذَا انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ الله تعالى شَيْءٌ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ غَضَبًا وَمَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يكن مأثما)
[١٨٣]
٣٠١ - (صحيح)
وعنها ﵂ قَالَتِ:
اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رسول الله ﷺ َ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ:
(بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ (أَوْ) أَخُو الْعَشِيرَةِ)
ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فلما دخل ألان لَهُ الْقَوْلَ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ. فَقَالَ:
(يَا عَائِشَةُ إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتقاء فحشه)