بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأزدي رحمه الله : الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الخيرة من خلقه ، وعلى الصحابة السادة المختارين لصحبته ، وبعد
فلما كان الحديث وحفظه من أقرب الوسائل إلى الله عز وجل بما بمقتضى الآثار في ذلك ، فمنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: « من أدى إلى أمتي حديثا واحدا يقيم به سنة ، أو يرد به بدعة ، فله الجنة » ، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: « من حفظ على أمتي حديثا واحدا كان له أجر أحد وسبعين نبيا صديقا » ، والأثر في ذلك كثير .(( قلت : هذه الأحاديث لم يثبت منها شيء ))
ورأيت الهمم قد قصرت عن حفظها مع كثرة كتبها من أجل أسانيدها فرأيت أن آخذ من أصح كتبه كتابا أختصر منه أحاديث بحسب الحاجة إليها ، وأختصر أسانيدها ما عدا راوي الحديث ، فلا بد منه فيسهل حفظها وتكثر الفائدة فيها إن شاء الله تعالى ، فوقع لي أن يكون كتاب البخاري لكونه من أصحها ولكونه رحمه الله تعالى كان من الصالحين وكان مجاب الدعوة ودعا لقارئه ، وقد قال لي من لقيته من القضاة الذين كانت لهم المعرفة والرحلة عمن لقي من السادة المقر لهم بالفضل : إن كتابه ما قرئ في وقت شدة إلا فرجت ، ولا ركب به في مركب فغرقت قط ، فرغبت مع بركة الحديث في تلك البركات ، لما في القلوب من الصدأ ؛ فلعله بفضل الله أن يكشف عما بها ، وأن يفرج شديد الأهواء التي تراكمت عليها ، ولعل بحمل تلك الأحاديث الجليلة تعفى من الغرق في بحور البدع والآثام .
فلما كملت بحسب ما وفق الله إليه فإذا هي ثلاثمائة حديث غير بضع فكان أولها كيف كان بدء الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآخرها دخول أهل الجنة الجنة وإنعام الله عليهم بدوام رضاه فيها ؛ فسميته بمقتضى وضعه :
جمع النهاية في بدء الخير والغاية .
صفحہ 2
ولم أفرق بينها بتبويب ، رجاء أن يتمم الله لي ولكل من قرأه أو سمعه بدء الخير بغايته ، فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلها لقلوبنا جلاء ، ولداء ديننا شفاء بمنه لا رب سواه ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين ، والحمد لله رب العالمين .
[ باب : كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] .
صفحہ 3
[ 1 / 3 ]- عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الوحى الرؤيا الصالحة فى النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالى ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو فى غار حراء ، فجاءه الملك فقال اقرأ . قال « ما أنا بقارئ » . قال « فأخذنى فغطنى حتى بلغ منى الجهد ، ثم أرسلنى فقال اقرأ . قلت ما أنا بقارئ . فأخذنى فغطنى الثانية حتى بلغ منى الجهد ، ثم أرسلنى فقال اقرأ . فقلت ما أنا بقارئ . فأخذنى فغطنى الثالثة ، ثم أرسلنى فقال ( اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم ) » . فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضى الله عنها فقال « زملونى زملونى » . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر « لقد خشيت على نفسى » . فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقرى الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة - وكان امرأ تنصر فى الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبرانى ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمى - فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة يا ابن أخى ماذا ترى فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى . فقال له ورقة هذا الناموس الذى نزل الله على موسى - صلى الله عليه وسلم -يا ليتنى فيها جذعا ، ليتنى أكون حيا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « أومخرجى هم » . قال نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودى ، وإن يدركنى يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفى وفتر الوحى
[ باب : حلاوة الإيمان ]
[ 2 / 16 ] عن أنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار »
صفحہ 4
[ باب : علامة الإيمان حب الأنصار ] [ 3 / 18 ] عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال وحوله عصابة من أصحابه : « بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه فبايعناه على ذلك » .
[ باب : ? وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ? [ الحجرات : 9]
[ 4 / 31 ] عن الأحنف بن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل ، فلقينى أبو بكرة فقال أين تريد قلت أنصر هذا الرجل . قال ارجع فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول « إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار » . فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال « إنه كان حريصا على قتل صاحبه »
[ باب : قيام ليلة القدر من الإيمان ]
[ 5 / 35 ] عن أبى هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -« من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه »
[ باب : الدين يسر ]
[ 6 / 39 ] عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشىء من الدلجة »
صفحہ 5
[ باب : أداء الخمس من الإيمان ] [ 7 / 53 ] عن أبى جمرة قال كنت أقعد مع ابن عباس ، يجلسنى على سريره فقال أقم عندى حتى أجعل لك سهما من مالى ، فأقمت معه شهرين ، ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « من القوم أو من الوفد » . قالوا ربيعة . قال « مرحبا بالقوم - أو بالوفد - غير خزايا ولا ندامى » . فقالوا يا رسول الله ، إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا فى شهر الحرام ، وبيننا وبينك هذا الحى من كفار مضر ، فمرنا بأمر فصل ، نخبر به من وراءنا ، وندخل به الجنة . وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ، ونهاهم عن أربع ، أمرهم بالإيمان بالله وحده . قال « أتدرون ما الإيمان بالله وحده » . قالوا الله ورسوله أعلم . قال « شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأن تعطوا من المغنم الخمس » . ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت . وربما قال المقير . وقال « احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم »
[ باب : ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرىء ما نوى ]
[ 8 / 39 ] عن أبى مسعود عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة »
[ باب : العلم قبل القول والعمل ]
صفحہ 6
[ 9 / 10 ] لقول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ) فبدأ بالعلم ، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء - ورثوا العلم - من أخذه أخذ بحظ وافر ، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة » ((معلقا ووصله د(3643) وهو صحيح )) [ 10 / 10 ] وقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ، وإنما العلم بالتعلم » « ذكره ملعقا بصيغة الجزم ووصله طب (16296) وهو صحيح »
[ باب : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ]
[ 11 / 71 ] عن ابن شهاب قال قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم -قول « من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ، وإنما أنا قاسم والله يعطى ، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله »
[ باب : من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس ]
[ 12 / 86 ] عن أسماء قالت أتيت عائشة وهى تصلى فقلت ما شأن الناس فأشارت إلى السماء ، فإذا الناس قيام ، فقالت سبحان الله . قلت آية فأشارت برأسها ، أى نعم ، فقمت حتى تجلانى الغشى ، فجعلت أصب على رأسى الماء ، فحمد الله عز وجل النبى - صلى الله عليه وسلم - وأثنى عليه ، ثم قال « ما من شىء لم أكن أريته إلا رأيته فى مقامى حتى الجنة والنار ، فأوحى إلى أنكم تفتنون فى قبوركم ، مثل - أو قريبا لا أدرى أى ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال ، يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن - أو الموقن لا أدرى بأيهما قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى ، فأجبنا واتبعنا ، هو محمد . ثلاثا ، فيقال نم صالحا ، قد علمنا إن كنت لموقنا به ، وأما المنافق - أو المرتاب لا أدرى أى ذلك قالت أسماء - فيقول لا أدرى ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته »
صفحہ 7
[ باب : الحرص على الحديث ] [ 13 / 99 ] عن أبى هريرة أنه قال قيل يا رسول الله ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألنى عن هذا الحديث أحد أول منك ، لما رأيت من حرصك على الحديث ، أسعد الناس بشفاعتى يوم القيامة من قال لا إله إلا الله ، خالصا من قلبه أو نفسه »
[ باب : كيف يقبض العلم ]
[ 14 / 100 ] عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ، ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا » .
[ باب : من سمع شيئا فراجعه حتى يعرفه ]
[ 15 / 103 ] عن ابن أبى مليكة أن عائشة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه ، وأن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « من حوسب عذب » . قالت عائشة فقلت أو ليس يقول الله تعالى ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) قالت فقال « إنما ذلك العرض ، ولكن من نوقش الحساب يهلك »
[ باب : من سأل ، وهو قائم ، عالما جالسا ]
[ 16 / 123 ] عن أبى موسى قال جاء رجل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -فقال يا رسول الله ، ما القتال فى سبيل الله فإن أحدنا يقاتل غضبا ، ويقاتل حمية . فرفع إليه رأسه - قال وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما - فقال « من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله عز وجل »
صفحہ 8
[ باب : لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن ] [ 17 / 137 ] عن سعيد بن المسيب وعن عباد بن تميم عن عمه أنه شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الرجل الذى يخيل إليه أنه يجد الشىء فى الصلاة . فقال « لا ينفتل - أو لا ينصرف - حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا »
[ باب : لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال ]
[ 18 / 153 ] عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه ، ولا يستنجى بيمينه ، ولا يتنفس فى الإناء »
[ باب : الماء الذي يغسل به شعر الإنسان ]
[ 19 / 173 ] عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - « أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش ، فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له به حتى أرواه ، فشكر الله له فأدخله الجنة »
[ باب : الوضوء من النوم ، ومن لم ير من النعسة والنعستين ، أو الخفقة وضوءا ]
[ 20 / 212 ] عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال « إذا نعس أحدكم وهو يصلى فليرقد حتى يذهب عنه النوم ، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدرى لعله يستغفر فيسب نفسه »
[ باب : إذا غسل الجنابة أو غيرها ولم يذهب أثره ]
[ 21 / 232 ] عن عائشة « أنها كانت تغسل المنى من ثوب النبى - صلى الله عليه وسلم -، ثم أراه فيه بقعة أو بقعا »
[ باب : غسل دم المحيض ]
[ 22/ 308 ] عن عائشة قالت :« كانت إحدانا تحيض ، ثم تقترص الدم من ثوبها عند طهرها فتغسله ، وتنضح على سائره ، ثم تصلى فيه »
صفحہ 9
[ باب : دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل ، وتأخذ فرصة ممسكة ، فتتبع أثر الدم ] [ 23 / 315 ] عن عائشة أن امرأة من الأنصار قالت للنبى - صلى الله عليه وسلم -كيف أغتسل من المحيض قال « خذى فرصة ممسكة ، فتوضئى ثلاثا » . ثم إن النبى - صلى الله عليه وسلم -استحيا فأعرض بوجهه أو قال « توضئى بها » فأخذتها فجذبتها فأخبرتها بما يريد النبى صلى الله عليه وسلم
[ باب : مخلقة وغير مخلقة ]
[ 24/ 318 ] عن أنس بن مالك عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال « إن الله - عز وجل - وكل بالرحم ملكا يقول يا رب نطفة ، يا رب علقة ، يا رب مضغة . فإذا أراد أن يقضى خلقه قال أذكر أم أنثى شقى أم سعيد فما الرزق والأجل فيكتب فى بطن أمه »
[ باب : الصلاة على الحصير ]
[ 25 / 20 ] وصلى جابر وأبو سعيد فى السفينة قائما . وقال الحسن: تصلى قائما ما لم تشق على أصحابك ، تدور معها وإلا فقاعدا ((رواه معلقا بصيغة الجزم - وقد ورد نحوه من طرق متعددة عبد الرزاق(4550-4563) وش(6559-6577) وقد ذكر في الفتح طرق متعددة لهما - وكلا الخبرين صحيح ))
[ باب : السجود على الثوب في شدة الحر ]
[ 26 / 385 ] عن أنس بن مالك قال :« كنا نصلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر فى مكان السجود »
[ باب : حك البزاق باليد من المسجد ]
[ 27 / 405] عن أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم -رأى نخامة فى القبلة ، فشق ذلك عليه حتى رئى فى وجهه ، فقام فحكه بيده فقال « إن أحدكم إذا قام فى صلاته ، فإنه يناجى ربه - أو إن ربه بينه وبين القبلة - فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ، ولكن عن يساره ، أو تحت قدميه » . ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ، ثم رد بعضه على بعض ، فقال « أو يفعل هكذا »
صفحہ 10
[ باب : التيمن في دخول المسجد وغيره ] [ 28 / 426 ] عن عائشة قالت :« كان النبى - صلى الله عليه وسلم -يحب التيمن ما استطاع فى شأنه كله فى طهوره وترجله وتنعله »
[ باب : الصلاة إذا قدم من سفر ]
[ 29 / 59 ] وقال كعب بن مالك :« كان النبى - صلى الله عليه وسلم -إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه » رواه معلقا ووصله في مكان آخر برقم (4418)
[ باب : الحدث في المسجد ]
[30 / 445 ] عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال « الملائكة تصلى على أحدكم ما دام فى مصلاه الذى صلى فيه ، ما لم يحدث ، تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه »
[ باب : تشبيك الأصابع في المسجد وغيره ]
[ 31 / 482 ] عن أبى هريرة قال صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إحدى صلاتى العشى - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة فى المسجد فاتكأ عليها ، كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة . وفى القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفى القوم رجل فى يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله ، أنسيت أم قصرت الصلاة قال « لم أنس ، ولم تقصر » . فقال « أكما يقول ذو اليدين » . فقالوا نعم . فتقدم فصلى ما ترك ، ثم سلم ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم
صفحہ 11
[ باب : يرد المصلي من مر بين يديه ] [32 / 509] عن أبى صالح أن أبا سعيد قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم -وحدثنا آدم بن أبى إياس قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا حميد بن هلال العدوى قال حدثنا أبو صالح السمان قال رأيت أبا سعيد الخدرى فى يوم جمعة يصلى إلى شىء يستره من الناس ، فأراد شاب من بنى أبى معيط أن يجتاز بين يديه فدفع أبو سعيد فى صدره ، فنظر الشاب فلم يجد مساغا إلا بين يديه ، فعاد ليجتاز فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى ، فنال من أبى سعيد ، ثم دخل على مروان فشكا إليه ما لقى من أبى سعيد ، ودخل أبو سعيد خلفه على مروان فقال ما لك ولابن أخيك يا أبا سعيد قال سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم -يقول « إذا صلى أحدكم إلى شىء يستره من الناس ، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه ، فإن أبى فليقاتله ، فإنما هو شيطان »
صفحہ 12
[ باب : الصلاة كفارة ] [ 33/ 525 ] عن الأعمش قال حدثنى شقيق قال سمعت حذيفة قال كنا جلوسا عند عمر - رضى الله عنه - فقال أيكم يحفظ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فى الفتنة قلت أنا ، كما قاله . قال إنك عليه - أو عليها - لجرىء . قلت « فتنة الرجل فى أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهى » . قال ليس هذا أريد ، ولكن الفتنة التى تموج كما يموج البحر . قال ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال أيكسر أم يفتح قال يكسر . قال إذا لا يغلق أبدا . قلنا أكان عمر يعلم الباب قال نعم ، كما أن دون الغد الليلة ، إنى حدثته بحديث ليس بالأغاليط . فهبنا أن نسأل حذيفة ، فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر
[ باب : فضل صلاة العصر ]
[ 34 / 555 ] عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون فى صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادى فيقولون تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون »
[ باب : من نسي الصلاة فليصل إذا ذكرها ، ولا يعيد إلا تلك الصلاة ]
[ 35 / 597 ] عن أنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال « من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك »
صفحہ 13
[ باب : رفع الصوت بالنداء ] [ 36 / 609 ] عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة الأنصارى ثم المازنى عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدرى قال له « إنى أراك تحب الغنم والبادية ، فإذا كنت فى غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء ، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة » . قال أبو سعيد سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ باب : الاستهام في الأذان ]
[ 37 / 615] عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال « لو يعلم الناس ما فى النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما فى العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا »
[ باب : قول الرجل : فاتتنا الصلاة ]
[ 38 / 635 ] عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال بينما نحن نصلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم -إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال « ما شأنكم » . قالوا استعجلنا إلى الصلاة . قال « فلا تفعلوا ، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا »
[ باب : لا يسعى إلى الصلاة مستعجلا وليقم بالسكينة والوقار ]
[ 39 / 637 ] عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -« إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى ترونى »
[ باب : إذا قال الإمام : مكانكم ، حتى رجع فانتظروه ]
صفحہ 14
[ 40 / 640 ] عن أبى هريرة قال أقيمت الصلاة فسوى الناس صفوفهم ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فتقدم وهو جنب ثم قال « على مكانكم » . فرجع فاغتسل ثم خرج ورأسه يقطر ماء فصلى بهم [ باب : من جلس في المسجد ينتظر الصلاة ، وفضل المساجد ]
[ 41 / 660 ] عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال « سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل ، وشاب نشأ فى عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق فى المساجد ، ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف الله . ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه »
[ باب : إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة ]
[ 42 / 671 ] عن هشام قال حدثنى أبى قال سمعت عائشة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -أنه قال « إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء »
[ باب : من أخف الصلاة عند بكاء الصبي ]
[ 43 / 708] عن شريك بن عبد الله قال : سمعت أنس بن مالك يقول: « ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبى - صلى الله عليه وسلم -وإن كان ليسمع بكاء الصبى فيخفف مخافة أن تفتن أمه »
[ باب : صلاة الليل ]
[ 35 / 731 ] عن زيد بن ثابت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ حجرة - قال حسبت أنه قال - من حصير فى رمضان فصلى فيها ليالى ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ، فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال « قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس فى بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة »
[ باب : إذا ركع دون الصف]
صفحہ 15
[ 36/ 783 ] عن أبى بكرة أنه انتهى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو راكع ، فركع قبل أن يصل إلى الصف ، فذكر ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال « زادك الله حرصا ولا تعد » [ باب : وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت ]
[ 37 / 757 ] عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد ، فدخل رجل فصلى فسلم على النبى - صلى الله عليه وسلم - فرد وقال « ارجع فصل ، فإنك لم تصل » . فرجع يصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال « ارجع فصل فإنك لم تصل » ثلاثا . فقال والذى بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمنى . فقال « إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، وافعل ذلك فى صلاتك كلها »
[ باب : فضل اللهم ربنا ولك الحمد ]
[ 38 / 796 ] عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال « إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده . فقولوا اللهم ربنا لك الحمد . فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه »
صفحہ 16
[ باب : فضل السجود ] [ 39 / 806 ] عن الزهرى قال أخبرنى سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثى أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة قال « هل تمارون فى القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب » . قالوا لا يا رسول الله . قال « فهل تمارون فى الشمس ليس دونها سحاب » . قالوا لا . قال « فإنكم ترونه كذلك ، يحشر الناس يوم القيامة ، فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع . فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه . فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم . فيقولون أنت ربنا . فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهرانى جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ اللهم سلم سلم . وفى جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان » . قالوا نعم . قال « فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم من يوبق بعمله ، ومنهم من يخردل ثم ينجو ، حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار ، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة فى حميل السيل ، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ، ويبقى رجل بين الجنة والنار ، وهو آخر أهل النار دخولا الجنة ، مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب اصرف وجهى عن النار ، قد قشبنى ريحها ، وأحرقنى ذكاؤها . فيقول هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك فيقول لا وعزتك . فيعطى الله ما يشاء من عهد وميثاق ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم قال يا رب قدمنى عند باب الجنة . فيقول الله له أليس قد أعطيت العهود والمواثيق أن لا تسأل غير الذى كنت سألت فيقول يا رب لا أكون أشقى خلقك . فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسأل غير ذلك . فيعطى ربه ما شاء من عهد وميثاق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا بلغ بابها ، فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، فيقول يا رب أدخلنى الجنة . فيقول الله ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ، أليس قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذى أعطيت فيقول يا رب لا تجعلنى أشقى خلقك . فيضحك الله - عز وجل - منه ، ثم يأذن له فى دخول الجنة فيقول تمن . فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله عز وجل تمن كذا وكذا . أقبل يذكره ربه ، حتى إذا انتهت به الأمانى قال الله تعالى لك ذلك ومثله معه » . قال أبو سعيد الخدرى لأبى هريرة - رضى الله عنهما - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال « قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله » . قال أبو هريرة لم أحفظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله « لك ذلك ومثله معه » . قال أبو سعيد إنى سمعته يقول « ذلك لك وعشرة أمثاله »
[ باب : الدعاء قبل السلام ]
[ 40 / 834] عن أبى بكر الصديق - رضى الله عنه - . أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنى دعاء أدعو به فى صلاتى . قال « قل اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك أنت الغفور الرحيم »
[باب : الذكر بعد الصلاة ]
[ 41 / 841 ] عن ابن جريج قال: أخبرنى عمرو أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره أن ابن عباس - رضى الله عنهما - أخبره « أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -» وقال ابن عباس :« كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته »
صفحہ 19
[ باب : الجمعة في القرى والمدن ] [ 42 / 893 ] عن ابن عمر - رضى الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول « كلكم راع » . وزاد الليث قال يونس كتب رزيق بن حكيم إلى ابن شهاب - وأنا معه يومئذ بوادى القرى - هل ترى أن أجمع . ورزيق عامل على أرض يعملها ، وفيها جماعة من السودان وغيرهم ، ورزيق يومئذ على أيلة ، فكتب ابن شهاب - وأنا أسمع - يأمره أن يجمع ، يخبره أن سالما حدثه أن عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول « كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع فى مال سيده ومسئول عن رعيته - قال وحسبت أن قد قال - والرجل راع فى مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته »
[ باب : إذا اشتد الحر يوم الجمعة ]
[ 43 / 906] عن أبي خلدة - هو خالد بن دينار - قال: سمعت أنس بن مالك يقول:« كان النبى - صلى الله عليه وسلم -إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة ، يعنى الجمعة »
[ باب : إذا رأى الإمام رجلا جاء وهو يخطب أمره أن يصلي ركعتين ]
[ 44 / 930 ] عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل والنبى - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس يوم الجمعة فقال « أصليت يا فلان » . قال : لا . قال : « قم فاركع »
صفحہ 20
[ باب : الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ] [ 42 / 933 ] عن أنس بن مالك قال أصابت الناس سنة على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -فبينا النبى - صلى الله عليه وسلم -يخطب فى يوم جمعة قام أعرابى فقال : يا رسول الله هلك المال وجاع العيال ، فادع الله لنا . فرفع يديه ، وما نرى فى السماء قزعة ، فوالذى نفسى بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته - صلى الله عليه وسلم -فمطرنا يومنا ذلك ، ومن الغد ، وبعد الغد والذى يليه ، حتى الجمعة الأخرى ، وقام ذلك الأعرابى - أو قال غيره - فقال : يا رسول الله ، تهدم البناء وغرق المال ، فادع الله لنا . فرفع يديه ، فقال « اللهم حوالينا ، ولا علينا » . فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت ، وصارت المدينة مثل الجوبة ، وسال الوادى قناة شهرا ، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود
[ باب : الصلاة بعد الجمعة وقبلها ]
[ 43 / 937] عن عبد الله بن عمر « أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين فى بيته ، وبعد العشاء ركعتين وكان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين»
[ باب : صلاة الطالب والمطلوب ، راكبا وإيماء ]
[ 44 / 946 ] عن ابن عمر قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم -لنا لما رجع من الأحزاب « لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة » . فأدرك بعضهم العصر فى الطريق فقال بعضهم لا نصلى حتى نأتيها ، وقال بعضهم بل نصلى لم يرد منا ذلك . فذكر للنبى - صلى الله عليه وسلم -يعنف واحدا منهم
صفحہ 21
[ باب : الأكل يوم الفطر قبل الخروج ] [ 45/ 953 ] عن أنس قال:« كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات »
وقال مرجى بن رجاء :حدثنى عبيد الله قال : حدثنى أنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم -ويأكلهن وترا » ( هذامعلق ووصله الدارقطني والبيهقي وغيرهما وهو حسن ))
[ باب : فضل العمل في أيام التشريق ]
[ 46 / 969 ] عن ابن عباس عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال : « ما العمل فى أيام العشر أفضل من العمل فى هذه » . قالوا ولا الجهاد قال « ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشىء »
[ باب : التوجه نحو القبلة حيث كان ]
[ 47 / 1000] عن ابن عمر قال : « كان النبى - صلى الله عليه وسلم -يصلى فى السفر على راحلته ، حيث توجهت به ، يومئ إيماء ، صلاة الليل إلا الفرائض ، ويوتر على راحلته »
[ باب : ما قيل في الزلازل والآيات ]
[ 48 / 1036] عن أبى هريرة قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: « لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج - وهو القتل القتل - حتى يكثر فيكم المال فيفيض »
[ باب : ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه ]
[ 49 / 1153 ] عن أبى العباس قال سمعت عبد الله بن عمرو - رضى الله عنهما - قال لى النبى - صلى الله عليه وسلم - : « ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار » قلت إنى أفعل ذلك . قال « فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عينك ونفهت نفسك ، وإن لنفسك حق ، ولأهلك حق ، فصم وأفطر ، وقم ونم »
صفحہ 22
[ باب : ما جاء في التطوع مثنى مثنى ] [ 50 / 1162 ] عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يعلمنا الاستخارة فى الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول « إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى - أو قال عاجل أمرى وآجله - فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى - أو قال فى عاجل أمرى وآجله - فاصرفه عنى واصرفنى عنه ، واقدر لى الخير حيث كان ثم أرضنى - قال - ويسمى حاجته »
[ باب : فضل ما بين القبر والمنبر ]
[ 51 / 1196 ] عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم -قال : « ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة ، ومنبرى على حوضى »
[ باب : يفكر الرجل الشيء في الصلاة ]
[ 52 / 1221 ] عن عقبة بن الحارث - رضى الله عنه - قال : صليت مع النبى - صلى الله عليه وسلم -العصر ، فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه ، ثم خرج ورأى ما فى وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال « ذكرت وأنا فى الصلاة تبرا عندنا ، فكرهت أن يمسى أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته »
صفحہ 23