33

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

ناشر

مكتبة الرشد

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٧هـ

اصناف

صفة للنكرة وحالا من المعرفة، نحو: مررت برجل أي رجل، مررت بزيد أي رجل. الخامس: أن تكون وصلة لنداء ما فيه أل [مثل]: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ ١. إذ ٢: على أربعة أوجه: الأول: أن تكون اسما للزمان الماضي فتستعمل ظرفا، وهو الغالب ومفعولا به وتكون غالبا في أوائل القصص، مثل: ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ﴾ ٣ أي اذكروا وقت ذلك، وبدلا من المفعول مثل: ﴿إِذِ انْتَبَذَتْ﴾ ٤ ومضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه كـ "يومئذ"، أو غير صالح كـ ﴿بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾ ٥. الثاني: أن تكون اسم زمان للمستقبل: ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الْأَغْلالُ﴾ ٦. الثالث: أن تكون للتعليل: ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ

١ سورة الأنفال. الآية: ٦٥. ٢ انظر: المغني ص١١٧. ٣ سورة البقرة. الآية: ٥٠. ٤ سورة مريم. الآية: ١٦. ٥ سورة آل عمران. الآية: ٨. ٦ سورة غافر. الآية: ٧٠، ٧١.

1 / 31